ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لدى النساء ينجم عن حالات صحية كامنة الأكثر شيوعاً من بينها متلازمة تكيس المبايض، كما أن تضخم الغدة الكظرية وأورام المبيض يؤدي كذلك لارتفاع هرمون التستوستيرون؛ لكن يوجد علاجات طبية وأخرى منزلية يمكنها إعادة توازن التستوستيرون في النساء.
من بين العلاجات الطبية التي يمكنها خفض مستويات هرمون التستوستيرون:
هي هرمونات ستيرويدية تستخدم في حالة تضخم الغدة الكظرية الخلقي لقمع إنتاج الأندروجين "هرمون الذكورة".
وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجستين أو المركبة يمكنها تنظيم الهرمونات ومكافحة ظهور الشعر الزائد.
وسائل منع الحمل تنظم الهرمونات
رغم أنه غير مخصص للاستخدام مع متلازمة تكيس المبايض إلا أنه مدر للبول وبالتالي يبطء إنتاج الأندروجين.
يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع 2، لعلاج ارتفاع نسبة السكر في الدم ومستويات الإنسولين لدى المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، كما أن له تأثير حتى لو كان ضئيلاً على مستويات الأندروجين وظهور الشعر الزائد وحب الشباب.
يمكن للنظام الغذائي منخفض السكر وتقليل الكربوهيدرات المكررة أن يساهمان في إعادة توازن مستويات السكر بالدم للحصول على التغذية، وذلك بحسب ما ذكره موقع Verywell Health.
كما يجب التركيز على الأسماك الدهنية مثل السلمون، وبذور الكتان والتي أظهرت بعض الدراسات أنها تساعد في خفض مستوى هرمون التستوستيرون لدى النساء.
الأسماك الدهنية تقلل معدلات التستوستيرون
تساعد التمارين الرياضية على تحسين مقاومة الإنسولين والخصوبة للمصابات بتكيس المبايض؛ لذا يجب ممارسة التمارين القلبية الوعائية متوسطة الشدة مثل المشي السريع والركض وركوب الدراجات والسباحة.
خفض الوزن يقلل من أعراض متلازمة تكيس المبايض، لكن ليس من السهل القيام بذلك فالجسم يكون في حالة تخزين، وعند الوصول للوزن المناسب ينخفض هرمون التستوستيرون كذلك.
يمكن للأعشاب مثل الشمر والحلبة والكمون والجينسنج إضافة إلى القرفة أن تساهم في خفض نسبة الجلوكوز في الدم واستعادة الحساسية للإنسولين لدى المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وبالتالي خفض هرمون التستوستيرون.