كل ما تحتاجين معرفته عن متلازمة تكيس المبايض.. الأعراض والمضاعفات ومدة العلاج

متلازمة تكيس المبايض (PCOS) تعتبر من الاضطرابات الهرمونية الأكثر شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، وتتسبب في العديد من الأعراض والمضاعفات.

وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أهم الأعراض التي قد تظهر مع متلازمة تكيس المبايض، ومضاعفاتها، وكم من الوقت يتطلب علاجها.

تكيس المبايضعدم انتظام الدورة الشهرية من أعراض متلازمة تكيس المبايض

أعراض متلازمة تكيس المبايض

1. تأخر الدورة الشهرية:

النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض قد يعانين من عدم انتظام في الدورة الشهرية أو تأخر في بدء الدورة.

2. تأخر في الإنجاب:

قد تواجه النساء المصابات صعوبة في الحمل نتيجة لاضطرابات في الإباضة.

3. حب الشباب المنتشر في الجسم:

يمكن أن يظهر حب الشباب على الوجه والصدر والظهر بشكل مكثف.

4. شعر زائد في الوجه والجسم:

يعرف هذا الحالة بالهيرسوتيزم وهو نمو شعر زائد على الوجه والصدر والبطن والظهر.

المضاعفات الشائعة لمتلازمة تكيس المبايض:

1. الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني:

نسبة كبيرة من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض تعاني من مقاومة للأنسولين وتزيد من خطر الإصابة بالسكري.

2. تراكم الدهون على الكبد:

قد تزيد متلازمة تكيس المبايض من احتمالية تراكم الدهون على الكبد.

3. ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وانخفاض الكوليسترول النافع:

يزيد اضطراب الدهون في الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

4. خطر الإصابة بانقطاع النفس الليلي:

قد تكون النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بانقطاع النفس الليلي.

من المهم معالجة متلازمة تكيس المبايض بالطرق المناسبة بالتعاون مع الطبيب، حيث يمكن تخفيف الأعراض والحد من المضاعفات الصحية المحتملة.

كم من الوقت يحتاج علاج تكيس المبايض؟

مدة علاج تكيس المبايض تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الأعراض ونوع العلاج المستخدم، في العادة، يمكن أن يستمر العلاج لعدة أشهر قبل أن تظهر أي تحسن ملحوظ في الأعراض، إليك نظرة عامة على مدة العلاج لتكيس المبايض:

فيتامين D ومتلاومة تكيس المبايضمتلازمة تكيس المبايض تحتاج إلى العلاج الدوائي

1. العلاج الدوائي:

يمكن أن يستمر العلاج بالأدوية الهرمونية لعدة أشهر، وعادة ما يكون بين 3 إلى 6 أشهر، في حال استجابة جيدة للعلاج، قد يتم تقليل الجرعة تدريجياً وإيقافه بعد ذلك.

2. التغيرات في النمط الحياتي:

يمكن أن يتطلب تحسين النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية النظامية والتقليل من التوتر والحفاظ على وزن صحي تغييرات في النمط الحياتي تستمر طويلاً لتحقيق النتائج المرجوة.

3. المتابعة الطبية المنتظمة:

من المهم أن يتابع الطبيب حالة المريضة بانتظام لضمان فعالية العلاج وتعديله إذا لزم الأمر.

4. الحمل:

إذا كان هدف العلاج هو تحقيق الحمل، فقد يستمر العلاج حتى تحقيق الحمل بنجاح.

من المهم أن نكون المريضة ملتزمة بتعليمات الطبيب واتباع العلاج بانتظام لتحقيق أفضل النتائج.