متلازمة تكيس المبايض (PCOS) تعتبر من الاضطرابات الهرمونية الأكثر شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، وتتسبب في العديد من الأعراض والمضاعفات.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أهم الأعراض التي قد تظهر مع متلازمة تكيس المبايض، ومضاعفاتها، وكم من الوقت يتطلب علاجها.
عدم انتظام الدورة الشهرية من أعراض متلازمة تكيس المبايض
النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض قد يعانين من عدم انتظام في الدورة الشهرية أو تأخر في بدء الدورة.
قد تواجه النساء المصابات صعوبة في الحمل نتيجة لاضطرابات في الإباضة.
يمكن أن يظهر حب الشباب على الوجه والصدر والظهر بشكل مكثف.
يعرف هذا الحالة بالهيرسوتيزم وهو نمو شعر زائد على الوجه والصدر والبطن والظهر.
نسبة كبيرة من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض تعاني من مقاومة للأنسولين وتزيد من خطر الإصابة بالسكري.
قد تزيد متلازمة تكيس المبايض من احتمالية تراكم الدهون على الكبد.
يزيد اضطراب الدهون في الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
قد تكون النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بانقطاع النفس الليلي.
من المهم معالجة متلازمة تكيس المبايض بالطرق المناسبة بالتعاون مع الطبيب، حيث يمكن تخفيف الأعراض والحد من المضاعفات الصحية المحتملة.
مدة علاج تكيس المبايض تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الأعراض ونوع العلاج المستخدم، في العادة، يمكن أن يستمر العلاج لعدة أشهر قبل أن تظهر أي تحسن ملحوظ في الأعراض، إليك نظرة عامة على مدة العلاج لتكيس المبايض:
متلازمة تكيس المبايض تحتاج إلى العلاج الدوائي
يمكن أن يستمر العلاج بالأدوية الهرمونية لعدة أشهر، وعادة ما يكون بين 3 إلى 6 أشهر، في حال استجابة جيدة للعلاج، قد يتم تقليل الجرعة تدريجياً وإيقافه بعد ذلك.
يمكن أن يتطلب تحسين النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية النظامية والتقليل من التوتر والحفاظ على وزن صحي تغييرات في النمط الحياتي تستمر طويلاً لتحقيق النتائج المرجوة.
من المهم أن يتابع الطبيب حالة المريضة بانتظام لضمان فعالية العلاج وتعديله إذا لزم الأمر.
إذا كان هدف العلاج هو تحقيق الحمل، فقد يستمر العلاج حتى تحقيق الحمل بنجاح.
من المهم أن نكون المريضة ملتزمة بتعليمات الطبيب واتباع العلاج بانتظام لتحقيق أفضل النتائج.