الكربوهيدرات أم البروتين.. أيهما أفضل قبل التمرين؟

ممارسة الرياضة دون تزويد جسمك بالتغذية الصحيحة والكافية قبل التمرين، وعدم التأكد من تعافيك بعد كل تمرين يمكن أن يكون مضراً لصحتك، حيث تحتاج إلى الاهتمام بالأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والبروتين قبل التمرينات، ولكن أيهما أفضل قبل الجيم؟

الكربوهيدرات تتكون من جزيئات السكر التي تُستخدم في النهاية كطاقة، والبروتينات تساعد على إصلاح العضلات ونموها في الجسم، لكن في السطور التالية ستوضح لك بوابة صحة أيهما أفضل قبل الجيم، نقلاً عن موقع "very well health" الطبي.

طعامك قبل التمرينالكربوهيدرات أم البروتين قبل التمرين

هل يجب أن تتناول الكربوهيدرات أم البروتين قبل التمرين؟

تلعب الكربوهيدرات والبروتينات أدواراً أساسية في الوجبة الخفيفة قبل التمرين، والتي تشير إلى الطعام والمشروبات التي تُستهلك قبل الانخراط في التمرين البدني:

الكربوهيدرات

هي المصدر الرئيسي للطاقة للتمارين ذات الكثافة العالية والتحمل، يتم تحليلها إلى جلوكوز، الذي يعمل كوقود لعضلاتك خلال التمرين، لذا فإن تناول الكربوهيدرات قبل وأثناء تدريب القوة يعزز مستويات السكر في الدم المستقرة ومستويات أعلى من الجليكوجين (الشكل المُخزن من الجلوكوز)، حسب دراسة نشرت في مجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية في عام 2022.

يمكن استهلاك 30 إلى 60 جراماً من الكربوهيدرات على الأقل ساعة واحدة قبل التمرين، ويمكنك تناول الوجبات الخفيفة التالية الغنية بالكربوهيدرات:

الموز: سهل الهضم ويوفر طاقة سريعة.

الشوفان: كربوهيدرات بطيئة الهضم جيدة لتوفير طاقة مستدامة.

خبز الحبوب الكاملة مع المربى: يجمع بين الكربوهيدرات المعقدة والسكريات البسيطة للطاقة الفورية والطويلة الأمد.

ألواح الطاقة: مريحة وغالباً ما تُصمم لتوفير مزيج متوازن من الكربوهيدرات والمغذيات الأخرى.

البروتينات

تناول البروتين قبل التمرين يوفر الأحماض الأمينية التي تساعد على منع انهيار العضلات، وتعزيز إصلاح العضلات، ودعم نمو العضلات، حيث يمكن للبروتينات أيضاً أن تساهم في إمداد الجسم بالطاقة، خاصةً خلال التمارين الطويلة الأمد أو ذات الكثافة المنخفضة.

حوالي 10 إلى 20 جراماً من البروتين ستكون كافية للمساعدة في إصلاح ونمو العضلات ولا يجب الإفراط في تناول كميات كبيرة، لأنه يستغرق وقتًا أطول للهضم.

طعامك قبل التمرينأطعمة غنية بالبروتين

أمثلة على الوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين هي:

الزبادي اليوناني: عالي بالبروتين وسهل الهضم.

مشروبات البروتين: سريعة ومريحة، خاصةً عندما تُدمج مع مصدر للكربوهيدرات مثل الموز.

البيض المسلوق: محمول ويوفر كمية جيدة من البروتين عالي الجودة.

المكسرات: توفر البروتين والدهون الصحية، لكنها يجب أن تؤكل باعتدال لتجنب عدم الراحة في الجهاز الهضمي.