هل يمكن الشفاء من الحزام الناري؟ يقول الأطباء إنه توجد بعض الطرق الفعالة التي تساهم في تسريع الشفاء من الحزام الناري، ولكن ينبغي الالتزام بالتعليمات خلال فترة الإصابة، حتى لا تتدهور حالة المريض.
يستمر الحزام الناري من 3 إلى 5 أسابيع، وتستغرق البثور عادة حوالي 10 أيام للشفاء، وبعد الشفاء، لا يصاب معظم الأشخاص بالحزام الناري مرة أخرى، نقلاً عن "Medicalnewstoday".
تساعد الأدوية المضادة للفيروسات في تخفيف أعراض الحزام الناري، وتقليل فرص تلف الأعصاب والألم العصبي الناتج عن الإصابة، كما يمنح الطبيب المريض الأدوية التي تساهم في تخفيف الألم وتمنع العدوى البكتيرية، وبالإضافة إلى ذلك، تساعد المسكنات في تخفيف الألم، وتشمل العلاجات الأخرى ما يلي:
1-الكريمات أو المستحضرات للمساعدة في تخفيف الحكة.
2-وضع كمادات باردة على مناطق الجلد المصابة.
أخذ المضادات عبر الوريد في حالة العدوى البكتيرية
3-تطبيق المضادات الحيوية على البشرة، أو تناولها عن طريق الفم، وإذا كان المريض يعاني من عدوى بكتيرية، ينصح الطبيب في هذه الحالة بأخذ المضادات الحيوية من خلال الوريد.
4-تناول مضادات الاكتئاب وآلام الأعصاب.
5-إدراج مضادات الاختلاج لآلام الأعصاب في الروتين العلاجي.
هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها عند الإصابة بالحزام الناري، وفيما يلي بعض منها:
1-الألم العصبي الذي يتبع الحزام الناري (PHN): يعد الألم العصبي من أكثر المضاعفات الشائعة الناتجة عن الحزام الناري، ويستمر هذا الألم المزمن حتى بعد شفاء القروح الجلدية، ويكون الألم شديداً في المنطقة التي توجد بها البثور.
وبالإضافة إلى ذلك، يصبح الجلد المصاب حساساً جداً للحرارة والبرودة، وبناءً على ذلك إذا كنت تعاني من ألم شديد أثناء الطفح الجلدي النشط أو تشعر أن هناك ضعف في الحواس، فأنت في خطر متزايد للإصابة بالألم العصبي، ويعد كبار السن هم الأكثر عرضة لهذا الخطر.
الحزام الناري يؤدي إلى العمى المؤقت أو الدائم
2-مشاكل في الرؤية والحزام الناري: عندما تحدث العدوى بالقرب من العينين أو عليها، يمكن أن يصاب المريض بعدوى في القرنية، ما يؤدي إلى العمى المؤقت أو الدائم.
3- عدوى بكتيرية والحزام الناري: تعد العدوى البكتيرية للجلد من المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تصيب مرضى الحزام الناري، كما أنها تزيد من احتمالية موت الأنسجة والتندب.