متلازمة الشخص المتيبس التي تعاني منها النجمة العالمية سيلين ديون، هي اضطراب عصبي مناعي ذاتي نادر يسبب تصلب العضلات في الجذع والبطن ولا يوجد له علاج نهائي بل يسيطر على الأعراض فقط، لكن يوجد عدة عوامل تزيد خطر الإصابة به.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة كيفية تشخيص متلازمة الشخص المتيبس، وطرق العلاج المتوفرة، والعوامل التي تزيد خطر الإصابة بالمرض.
تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الشخص المتيبس بمقدار الضعف مقارنةً بالرجال، كما أن الإصابة بحالات المناعة الذاتية الأخرى مثل السكري من النوع الأول، ومرض الغدة الدرقية إضافةً إلى البهاق، وفقر الدم الخبيث والاضطرابات الهضمية يمكن أن تسبب جميعها في زيادة خطر الإصابة بمتلازمة الشخص المتيبس.
الغدة الدرقية تعرضك للإصابة بمتلازمة الشخص المتيبس
سيبحث الطبيب عن علامات تشير إلى الحالة من خلال الفحوصات والاختبارات، إضافةً إلى طرح أسئلة عن الأعراض أثناء الفحص العصبي والبدني، إذا اشتبه في إصابتك بمتلازمة الشخص المتيبس فإنه يطلب اختبارات مثل:
تساعد اختبارات الدم في معرفة ما إذا كانت الأجسام المضادة glutamic acid decarboxylase موجودة أم لا، حيث تلعب دوراً في صنع ناقل عصبي يساعد على التحكم بحركة العضلات.
يساعد الاختبار على قياس النشاط الكهربائي بالعضلات كما يساعد على استبعاد الأسباب الأخرى للأعراض.
والمشكلة التي تواجه الأطباء أثناء تشخيص المرض هو أن متلازمة الشخص المتيبس نادرة وأعراضها تشبه التهاب الفقار اللاصق، والتصلب المتعدد وحالات المناعة الذاتية الأخرى، حسب موقع Cleveland Clinic.
مخطط كهربية العضلات لتشخيص متلازمة الشخص المتيبس
يتحدد العلاج حسب الأعراض التي يعاني منها المريض، حيث يوجد ما يُسمى بالعلاج المناعي الذي يعمل على تقليل رد فعل الجهاز المناعي تجاه المرض.
كما يوجد أنواع من الأدوية تقلل تصلب وتشنجات العضلات مثل البنزوديازيبين، فهي فئة من الأدوية التي تعالج القلق والنوبات والأرق.
وتعتبر مرخيات العضلات ضرورية لتقليل تصلب العضلات، كما أن أدوية الألم العصبي مثل الجابابنتين وبريجابالين تؤثر في إشارات جابا التي تساعد على الاسترخاء والسيطرة على أعراض متلازمة الشخص المتيبس.
ويُقال إن التدليك والعلاج المائي إضافةً إلى العلاج الطبيعي والحراري والوخز بالإبر يمكنهم السيطرة على الآلام الناتجة عن متلازمة الشخص المتيبس.