توجد العديد من الرياضات التي تعزز لياقة الجسم، وتساهم في حرق الدهون، ولكن هل تعلم أن المشي في الماء يمكن أن يساهم في تعزيز لياقتك والحفاظ على صحتك؟
المشي في الماء حيث تصل مياه حمام السباحة إلى الخصر أو أعلى، طريقة رائعة لتحسين اللياقة البدنية، كما توفر تمارين القلب المائية نفس فوائد التمارين التي نمارسها لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية خارج حوض السباحة، نقلاً عن "Verywellhealth".
يعتقد البعض أن السباحة هي الرياضة المائية الوحيدة التي تساعد في تحسين اللياقة البدنية، ولكن هناك العديد من الفوائد الصحية للمشي في الماء، وتشتمل على:
تمارين المشي في الماء تناسب جميع الأعمار
يعد المشي في الماء طريقة ممتازة لتنشيط القلب دون الضغط المفرط على المفاصل، كما أنه يساعد على طفو الجسم من غير مجهود، مما يقلل من التأثير على الركبة والورك والعمود الفقري، وبناءً على ذلك، يعد المشي في الماء تمريناً مثالياً للأشخاص من جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية.
على عكس المشي العادي، فإن المشي في الماء ينشط الجسم بالكامل، حيث تتحرك جميع عضلات الجسم، ما يساعد على تمرين الساقين والذراعين والجذع وعضلات الظهر، كما تتطلب مقاومة الماء المزيد من الجهد للمضي قدماً، ما يساهم في تقوية العضلات بشكل فعال.
عدم الاستقرار الطبيعي للمياه يجبر الجسم على التكيف باستمرار، مما يحسن التوازن والاستقرار، ويساعد أيضاً على بناء الثقة ويقلل من احتمالية وقوع الحوادث.
المشي في الماء يعزز التوازن
ينشط المشي في الماء الدورة الدموية، وذلك لأن ضغط الماء يعمل بمثابة تدليك للساقين، ويمكن أن يكون هذا مفيداً بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية أو أولئك الذين يتعافون من الإصابات، لأنه يعزز تدفق الدم ويسرع عملية الشفاء.
على الرغم من أن المشي في الماء يفيد الكبار والصغار، فإن هناك فئات حددها الأطباء هي الأكثر استفادة من ممارسة هذه الرياضة، بما في ذلك كبار السن، ومرضى آلام المفاصل أو التهاب المفاصل أو آلام الظهر، ومن يعانون من "فيبروميالجيا" وهو اضطراب يسبب الشعور بالألم في أجزاء مختلفة من الجسم، ويسبب الإرهاق التعب الدائم.