أذن السباح هي عدوى تحدث نتيجة نمو البكتيريا بعد أن وجدت بيئة مناسبة لها نتيجة تراكم بعض الماء في الأذن وعدم القدرة على تجفيفه أو تصريفه، لكن ماذا لو تجاهلت الحالة التي أصابتك؟ دعنا نكشف لك عن عوامل الخطر والمضاعفات وأبرز طرق العلاج.
1-إذا كنت تتعرق بغزارة وتتعرض للطقس الرطب لفترات طويلة أو تبقى في المياه للسباحة بانتظام فكل ذلك يخلق رطوبة في قناة الأذن تزيد من خطر الإصابة بأذن السباح.
2-استخدام المسحات القطنية أو مشابك الشعر والأظافر لتنظيف الأذن قد يسبب خدوشاً أو كشوطاً، كما أن سماعات الأذن قد تسبب شقوقاً صغيرة في الجلد.
استخدام المسحات القطنية يسبب خدوش للجلد
إذا خضع المصاب بأذن السباح للعلاج المبكر فلا يوجد خطورة عليه أما إذا لم يخضع للعلاج فهذا يعني حدوث مضاعفات تتمثل في:
1-فقدان السمع المؤقت حيث تلاحظ كتم عند السمع وعند علاج العدوى تتحسن الأعراض.
2-التهاب قناة الأذن الخارجية المزمن من بين المضاعفات التي تحدث إذا استمرت أعراض أذن السباح لأكثر من 3 أشهر.
3-في حالة الإصابة بسلالة نادرة من البكتيريا أو تفاعلات حساسية الجلد أو رد فعل تحسسي بسبب القطرات المستخدمة للأذن فيمكن أن تتفاقم حالة أذن السباح.
4-رغم أن تلف العظام والغضاريف من المضاعفات النادرة لأذن السباح التي قد تحدث عند انتشار العدوى لغضروف الأذن الخارجية إلا أن أي شخص عرضة لها.
يهدف علاج أذن السباح إلى وقف العدوى والمساعدة في تعافي قناة الأذن، وفي أغلب الحالات يصف الطبيب قطرات تحتوي على محلول حمضي لاستعادة البيئة الطبيعية للأذن والتخلص من البكتيريا.
تناول المضادات الحيوية لمكافحة البكتيريا
كما أن بعض الأشخاص سيكونوا بحاجة إلى الستيرويد لتقليل الالتهاب، والمضادات الحيوية لمكافحة البكتيريا، وإذا تدهورت العدوى ولا تستجيب الأذن للعلاج بالقطرات فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية الفموية.
ويحتاج بعض الأشخاص إلى مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين والإسيتامينوفين والنابروكسين، وأثناء العلاج عليك ألا تمارس السباحة ولا تضع سدادات الأذن أو السماعات للتخلص من الإفرازات التي تخرج منها إضافة إلى تجنب دخول الماء عند الاستحمام.