السباحة جزء أساسي من النشاط الرياضي في الصيف، فإنها وسيلة الترفيه الأفضل للشعور بالتغيير والانتعاش؛ لكن يمكن لهذا النشاط المفضل في الطقس الحار أن يسبب أضراراً للأذن تؤدي إلى فقدان السمع؛ لذا دعنا نكشف لك ما تفعله السباحة في أذنيك.
قد تتسبب السباحة بفقدان الأذن أو حدوث التهابات
عندما تتعرض الأذن للبكتيريا التي قد تتواجد في حمامات السباحة والتي يتم معالجتها بالكلور، فإنها تسبب مخاطر كبيرة على الأذن تصل إلى الالتهابات الخارجية التي تُعرف باسم "أذن السباح".
وعندما تظل المياه في أذنك ولا تستطيع الخروج فإنها تؤدي إلى تكاثر البكتيريا وتسبب العدوى، وبالتالي تسبب تلف خلايا الشعر الهشة داخل الأذن المسؤولة عن نقل الصوت، ما يؤدي إلى فقدان السمع.
1-استخدام سدادات الأذن لمنع حدوث الالتهابات والعدوى، حيث توفر مقاومة للماء، وفي حالة أنك تسبح بانتظام، فيمكن شراء سدادات أذن قابلة لإعادة الاستخدام.
2- تجفيف أذنك الخارجية بمنشفة ناعمة دون الاقتراب من قناة الأذن.
3-إمالة رأسك على أحد الجانبين وسحب شحمة الأذن بلطف لمساعدة الماء على التدفق من الخارج.
4-المضغ أو التثاؤب يساهمان في فتح قناة استاكيوس وإزالة الماء من أذنيك، وذلك بحسب موقع Signia Hearing Aids.
5-قد يساعد البخار على فتح قناة استاكيوس، ولهذا يمكنك وضع وجهك فوق وعاء من الماء الساخن مع وضع منشفة فوق رأسك واستنشق البخار بين 5 - 10 دقائق.
6-مجفف الشعر قد يكون وسيلة للتخلص من الماء في الأذن، حيث يمكن فتحه على أقل درجة على مسافة متوسطة من أذنيك لحماية أذنيك من الأضرار الناتجة عنه.
تعالج قطرات الأذن الالتهابات والعدوى الناتجة عن دخول ماء المسبح
7-بعض قطرات الأذن دون وصفة طبية يمكن أن تعالج التهابات الأذن والعدوى، حيث تساعد في إعادة المواد الكيميائية الواقية إلى قناة الأذن التي يحملها الشمع بشكل طبيعي، ويمكنها القضاء على البكتيريا والفطريات قبل أن تنمو بشكل مفرط، وذلك وفق ما ذكره موقع UCHealth.
ورغم فائدة القطرات، إلا أنه من الأفضل عدم استخدامها للأشخاص المصابين بطبلة الأذن التالفة أو المعاناة من أنابيب الأذن.
ويمكن صنع محلول للأذن مكون من أجزاء متساوية من الخل الأبيض وكحول محمر ووضع قطرات في كل أذن، حيث يعزز الكحول من تجفيف الماء كما يمنع الخل نمو البكتيريا.