هناك العديد من الأدوية التي تساهم في علاج مشاكل الخصوبة وضعف الانتصاب، وبجانب ذلك، توجد أيضاً بعض الأدوية التي تساعد على تحسين الأداء الجنسي أو زيادة الرغبة الجنسية أو تعزيز هرمونات الذكورة.
حبوب تعزيز هرمونات الذكورة ، والتي تسمى عادةً بـ"حبوب الجنس"، هي نوع من المكملات الغذائية التي تساهم في زيادة الرغبة الجنسية ، وتحسين الأداء الجنسي، كما أنها تعالج ضعف الانتصاب، وتعمل أيضاً على إدارة الأعراض، نقلاً عن موقع "Medicinenet".
وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فإن معظم أدوية تعزيز هرمونات الذكورة تسبب آثاراً ضارة، وفيما يلي بعض منها:
بعد تناول الأدوية التي تساهم في تعزيز هرمونات الذكورة، يؤدي ذلك إلى تغير مفاجئ في تدفق الدم الناتج عن مستويات عالية من أكسيد النيتريك، ما يزيد من فرص التعرض للصداع، وفي هذه الحالة تحدث مع الطبيب حول الحلول البديلة.
حبوب هرمونات الذكورة تصيبك بالصداع
من المحتمل أن تكون آلام الجسم أحد الأعراض الرئيسية لتناول الأدوية التي تعزز هرمونات الذكورة، كما يعاني البعض من آلام مستمرة أسفل الظهر، وإذا كان الشخص يعاني من آلام في العضلات أثناء استخدام الأدوية المعززة، فتساعد مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية في التخفيف من الألم.
تسبب بعض الحبوب انخفاضاً في ضغط الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة، وتصل في بعض الأوقات إلى الإغماء، الذي يشكل خطراً على الحياة بعد ذلك إذا لم يتم التوقف عن استهلاك العلاج على الفور.
أدوية تعزيز هرمونات الذكورة تؤثر على الرؤية، وتسبب تغيرات في البصر وتنتج رؤية ضبابية، ولا يُنصح بهذه الأدوية إذا كان الشخص يعاني من فقدان البصر أو اضطراب في الشبكية يسمى التهاب الشبكية الصباغي.
حبوب تعزيز هرمونات الذكورة تسبب مشاكل في الرؤية
كما يشير فقدان الرؤية الكامل أو عدم انتظام الرؤية المزمن إلى وجود مشكلة أكثر خطورة في الدواء، وإذا كان لدى الشخص أي من هذه الأعراض، يجب عليه التواصل مع الطبيب.
يشير القساح إلى الانتصاب الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات، وفي هذه الحالة، ينبغي التوقف عن تناول الدواء على الفور.