بالرغم من أن هناك أضرار لتناول حبوب تعزيز هرمونات الذكورة، إلا أنه توجد أيضاً بعض الفوائد التي تدفع الرجل لاستهلاك مثل هذه الحبوب، فما هي؟
تستعرض "بوابة صحة" الفوائد المحتملة لتناول أقراص تعزيز هرمونات الذكورة، بجانب الكشف عن فاعلية الأنواع التي تُباع على الإنترنت، نقلاً عن موقع "Medicinenet".
حبوب تعزيز هرمونات الذكورة
يرفض الشخص الذي يعاني من ضعف الانتصاب الذهاب إلى الطبيب لإجراء فحص طبي، ومع ذلك، يمكن القضاء على عواقب ضعف الانتصاب باستخدام الأدوية المناسبة، من أجل الحصول على الفوائد التالية:
أحد العواقب السلبية لضعف الانتصاب هو فقدان الثقة بالنفس، ويبدأ الأمر بعدم رغبة الشخص في ممارسة العلاقة الجنسية أو يتجنبها على الإطلاق، وفي أسوأ الأحوال، يفقد البعض حماسهم للحياة، ويتجنبون التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء، وتقل قدرتهم الإنتاجية في العمل.
انتهت العديد من العلاقات الزوجية بسبب انخفاض القدرة الجنسية للرجل، ولإنقاذ العلاقات، يوصي معظم الأطباء بحبوب تعزيز القدرة الجنسية.
يضمن التستوستيرون الحفاظ على السمات الذكورية الأساسية للشخص، ويرجع ذلك إلى أن حبوب تعزيز هرمونات الذكورة تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون، وبالتالي يكون الجسم أكثر استعداداً للتعامل مع التوتر، وبالتالي إذا وجدت أنك تعاني من ضعف الانتصاب، أو هناك خللاً في الأداء الجنسي، لا تشعر بالتوتر أو القلق من التحدث مع الطبيب، فربما تحتاج فقط بعض المكملات التي تساهم في التحسين من معدلات الهرمونات بالجسم، والتي تحافظ على الصحة العامة للرجل.
هل حبوب هرمونات الذكورة فعالة؟
تتوفر حبوب تعزيز هرمونات الذكورة في المتاجر وعلى الإنترنت، كما توجد أيضاً علاجات طبيعية لتعزيز الأداء الجنسي، ويتم تصنيعها من النباتات، حيث تحتوي على العديد من المكملات العشبية، ويدعي بعض المنتجين أن هذه المنتجات يمكن أن تعزز حجم القضيب أو تعالج المشكلات الصحية المرتبطة بالأداء الجنسي، مثل ضعف الانتصاب وضعف الدافع الجنسي.
ولكن لم يثبت أن حبوب تعزيز هرمونات الذكورة المتوافرة على الإنترنت تزيد من الأداء الجنسي، بنفس الطريقة التي تعمل بها الأدوية الطبية الموصوفة من قبل الطبيب، ومن المحتمل أن يكون لها تأثير وهمي، ما يعني أن الشخص يلاحظ زيادة في أدائه الجنسي لأنه يشعر أنه يتلقى العلاج.