3 أسباب لإصابة النساء بالالتصاقات.. هل يمكن إزالتها بالمنظار؟
أسباب إصابة النساء بالالتصاقات
توجد بعض المشاكل الصحية التي تصيب النساء أكثر من الرجال، بما في ذلك "الالتصاقات" والتي تتعدد أنواعها بما في ذلك الالتصاقات البطنية والحوضية، والتصاقات القلب، ولكن كيف تتشكل مثل هذه الالتصاقات؟
الالتصاقات عبارة عن أشرطة من الأنسجة الندبية التي تتشكل بين الأعضاء، ويمكن أن تنتج الالتصاقات عن مرض مثل التهاب بطانة الرحم، والعدوى البكتيرية مثل مرض التهاب الحوض، وبعد جراحة البطن، أو لا يكون لها سبب معروف أي التصاقات مجهولة السبب، وبجانب ذلك، أكثر من 95% من المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية في البطن يصابون بالالتصاقات، نقلاً عن "Medicinenet".
أسباب الالتصاقات عند النساء
ما الذي يسبب الالتصاقات؟
تتطور الالتصاقات عندما يحاول الجسم إصلاح نفسه، ويمكن أن تحدث هذه الاستجابة الطبيعية بعد الجراحة أو العدوى البكتيرية أو الإصابة بمشكلة صحية ما، ونظراً لأن الخلايا التي تم إصلاحها داخل الجسم، لا تستطيع التمييز بين عضو وآخر، فإنه يمكن أن يتشكل بينهما نسيجاً يربط بين السطحين.
ماذا يعني تحلل الالتصاقات؟
يعد فك الالتصاقات الخطوة الأولى في جراحة الالتصاق، وهي عملية فصل الهياكل التي تم دمجها عن طريق الالتصاق، ولإزالة جميع الالتصاقات والندبات بعناية دون التسبب في تلف الهياكل الأخرى، يفضل أن يخضع المريض للمنظار.
إزالة الالتصاقات بالمنظار
هل يمكن إزالة الالتصاقات بالمنظار؟
تسمى عملية إزالة الالتصاقات من خلال منظار البطن بتحلل الالتصاقات بالمنظار، ويقوم الأطباء بتشخيص الالتصاقات أثناء جراحة تنظير البطن، وإذا وجدوا التصاقات، يقوم الأطباء بتحريرها خلال نفس الجراحة باستخدام أدوات يتم تمريرها عبر أنبوب المنظار، ويتم توجيهها بواسطة صور فيديو من كاميرا المنظار المضيئة، ويستغرق فك الالتصاقات بالمنظار أقل من 3 ساعات.
وبالإضافة إلى ذلك، توجد بعض المميزات لإزالة الالتصاقات بالمنظار، وتشتمل على انخفاض معدل الألم بعد العملية الجراحية، وانخفاض نسبة الإصابة بالفتق، وتسريع مرحلة الشفاء.
ما هي المضاعفات الشائعة لفك الالتصاقات بالمنظار؟
تعتبر الجراحة آمنة بشكل كبير، ولكن لا تزال هناك مضاعفات محتملة، وتشتمل على إصابة الأعضاء، وتفاقم الالتصاقات، والفتق (الأعضاء التي تندفع للخارج عبر جدران العضلات أو الأنسجة)، والالتهابات، والنزيف، وبناءً على ذلك، ينبغي التحدث مع الطبيب قبل إجراء العملية لمعرفة الآثار الجانبية.
