البهاق مرض جلدي يؤدي إلى ظهور بقع بمناطق مختلفة من الجسم، نتيجة موت أو توقف الخلايا التي تنتج الميلانين الضروري للجلد والشعر لتحديد لونهما؛ وبعد إعلان النجمة كيم كارداشيان عن إصابة نجلها بالبهاق؛ دعنا نكشف لك عن العوامل التي تزيد من فرص الإصابة به والمضاعفات الناتجة عن هذا المرض إضافة إلى طرق التشخيص والعلاج المناسبة.
أسباب مرض البهاق
إذا كان المرض وراثي في العائلة أو بعض الأشخاص لامسوا مواد كيميائية محتوية على الفينول بانتظام -يتواجد في بعض مواد تنظيف الأطباق- فإنه يزيد من فرص الإصابة بالبهاق.
الأشخاص المصابون بالبهاق أكثر عرضة للاضطرابات النفسية والاجتماعية، وحروق الشمس إضافة إلى مشاكل في العين وفقدان السمع.
تشخيص وعلاج مرض البهاق
عند الذهاب إلى الطبيب فإنه سيسأل عن تاريخك الطبي ويفحص الجلد باستخدام مصباح خاص، وربما يحتاج إلى خزعة من الجلد أو اختبارات الدم، وذلك بحسب ما كشفه موقع "مايو كلينك".
وبالنسبة للعلاج فإنه يعتمد على عمر الشخص ومساحة الجلد التي أصيبت إضافة إلى مدى سرعة تقدم المرض وكيف يؤثر في حياة المريض، وفي حالة تناولك الأدوية، عليك معرفة أنها لا توقف البهاق بل تساعد بمفردها أو عند الجمع بينها وبين العلاج بالضوء على استعادة بعض لون الجلد.
كما أن استخدام كريم الكورتيكوستيرويد على الجلد المصاب يساعد على استعادة لونه من خلال التحكم في الالتهابات، لكن مشكلته أنه يحتاج إلى عدة أشهر حتى تلاحظ تحسن في مظهر الجلد ومن بين آثاره الجانبية ترقق الجلد أو ظهور خطوط عليه.
العلاج الضوئي لمرض البهاق
تساهم الأشعة فوق البنفسجية B ضيقة النطاق في وقف أو إبطاء تطور البهاق النشط، ويطلق على هذا العلاج "العلاج الضوئي" ويصبح أكثر فاعلية عند استخدامه مع الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينيورين، ولكي تلاحظ النتيجة سيكون عليك الانتظار بين شهر إلى 3 أشهر.
لكن يجب الكشف عن الآثار الجانبية للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية B ضيقة النطاق والتي تشمل الاحمرار والحكة والحرقان، لكنها تختفي في غضون ساعات قليلة بعد العلاج.
وفي حالة أن العلاج بالضوء أو الأدوية لم ينجحوا، فقد يعرض الأطباء الجراحة، حيث ينقل الطبيب أجزاء صغيرة من الجلد السليم إلى المناطق التي فقدت صبغة الميلانين.