إذا كنت تعاني من تغير لون البشرة، أو وجود أجزاء داكنة في الجسم، فلا تشعر بالقلق، حيث توجد العديد من التقنيات الحديثة الآن، التي تساهم في تفتيح البشرة، والتخلص من الندبات، وآخر ما توصل إليه خبراء التجميل هو تقنية "الكاموفلاج"، لكن هل تعد من الإجراءات التجميلية الآمنة؟
باستخدام تقنيات مشابهة للمكياج الدائم، يمكن للوشم المموه للندبات أن يخفي مظهر الندبات وعلامات التمدد، ويعرف باسم "الوشم التجميلي" أو "الكاموفلاج"، واكتسب شهرة كبيرة في الآونة الأخيرة، نقلاً عن "AEDIT".
الوشم المموه يخفي ندبات الجروح
يُعرف تمويه الندبات أيضاً باسم وشم لون البشرة أو الوشم المموه، وهو إجراء تجميلي يعتمد على استخدام إبرة تحتوي على مواد تساهم في تغير لون الجلد، وعند حقن المريض، تُمزج الندبات مع الجلد الطبيعي المحيط باستخدام أصباغ الماكياج الدائمة.
أصبحت عملية إعادة تصبغ الجلد، التي يتم إجراؤها عادةً من خلال خبير مختص، من العمليات الرائجة؛ لقدرتها على تحسين مظهر الندبات وعلامات التمدد والمناطق الأخرى المتضررة من نقص التصبغ.
تساهم تقنية الكاموفلاج في إخفاء الندوب الناتجة عن الجراحة أو الإصابة، أو علامات التمدد في الجسم، والمناطق التي تفتقر إلى التصبغ بفعل الأمراض الجلدية مثل البهاق.
تساهم تقنية الكاموفلاج في علاج البهاق
يقوم الخبير بتوجيه بعض الأسئلة إلى المريض، وتتمثل في معرفة التاريخ المرضي، والأدوية التي يتناولها بما في ذلك الفيتامينات والمكملات الغذائية، ونوع الجلد، وإذا كان يعاني من حساسية أو لا، وحالات المناعة الذاتية.
مثل الوشم التقليدي، يحمل الوشم التجميلي التصحيحي بعض المخاطر، منها: العدوى البكتيرية، ورد الفعل التحسسي، والأورام الحبيبية، وتغير لون الجلد، لذا يعد الالتزام بنظام الرعاية اللاحقة أمراً في غاية الأهمية، حيث إن الوشم الخاص بك هو في الأساس جرح مفتوح يلتئم خلال مدة تتراوح من أسبوعين إلى 4 أسابيع، ما يتطلب الالتزام بتعليمات خبير التجميل، وتطبيق بعض المراهم التي تساهم في تهدئة الأعراض التي تصاحب الإجراء التجميلي، للحصول على نتيجة جيدة، وتذكر أن مثل هذه الإجراءات التجميلية ليست مناسبة للجميع.