في الآونة الأخيرة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي آخر صيحات التجميل "إبر النضارة"، أو كما تُعرف باسم "معززات البشرة"، وتساعد مثل هذه الحقن على الوصول إلى الطبقات العميقة من البشرة لتعزيز ترطيبها، ولكن هل تعد فعالة؟
معززات البشرة "إبر النضارة" عبارة عن حقن تحتوي على مجموعة من الأدوية والمكملات مثل حمض الهيالورونيك وفيتامين C، وتعد هذه المواد بمنزلة مرطب داخلي لترطيب البشرة وإشراقها وتحسين مرونة الجلد، من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي، خاصةً بعد عمر الـ30، نقلاً عن "Harpersbazaar".
كيف تعمل إبر النضارة؟
يتضمن العلاج سلسلة من الحقن السطحية الصغيرة في الجزء العلوي من الجلد، وتحتوي معززات البشرة على حمض الهيالورونيك (HA) ومزيج من المركبات المنشطة لاستعادة إشراقة البشرة وحيويتها، وبالرغم من أن حمض الهيالورونيك يتواجد بشكل طبيعي في الجسم ويعمل على تعزيز ترطيب الخلايا، ما يؤدي إلى بشرة ممتلئة وصحية المظهر.
ولكن مع تقدمنا في السن، تنخفض مستوياته في الجسم، ومن خلال حقنه مرة أخرى في الجلد، تقوم جزيئات حمض الهيالورونيك خفيفة الوزن بسحب الرطوبة والماء من الجسم لترطيب منطقة الجلد المتضررة.
الفرق بين إبر النضارة وحقن الفيلر
تهدف الحشوات الجلدية "الفيلر" إلى استعادة الحجم المفقود، ورفع الأجزاء المترهلة، إضافةً إلى تغييرها قليلاً، وعلى عكس مواد الحشو، يمكن حقن معززات البشرة بشكل سطحي في جميع أنحاء الوجه لترطيب البشرة بشكل فعال ومعالجة مناطق معينة معرضة للجفاف بسبب الشيخوخة وجفاف الجلد.
وبالرغم من أن كلاهما يعتمد بشكل أساسي على حمض الهيالورونيك، فإن قوام الفيلر أكثر سمكاً من قوام إبر النضارة ويتم حقنه على مستوى أعمق، وإذا كنت ترغبين في "تعزيز" شامل لبشرتك بدلاً من إضافة حجم لمنطقة معينة، فإن إبر النضارة تمنح النساء نتيجة أفضل.
وبناءً على ذلك، قبل اتخاذ قرار الخضوع لإبر النضارة أو حقن الفيلر، لابد من التحدث مع طبيب التجميل أولاً، لتحديد أيهما أكثر فاعلية لمشاكل البشرة، ففي بعض الأوقات تساهم إبر النضارة في حل المشاكل الجلدية الكبيرة.