توجد العديد من التقنيات الحديثة التي تساعد على الحصول على بشرة نضرة، وآخِر ما توصَّل إليه خبراء التجميل "البلازما الغنية بالصفائح الدموية"، التي تُعرَف أيضاً باسم "علاج مصاص الدماء"؛ لأنها تعتمد على دماء المريض، ولكن هل تُعَد آمنة؟
تُعَد البلازما الغنية بالصفائح الدموية "PRP" من الإجراءات التجميلية التي تساعد على تقليل ظهور خطوط الوجه والتجاعيد، والتخلص من أضرار أشعة الشمس، ويمكن تطبيقها من خلال أخذ جرعة دم من المريض، وفصل البلازما الغنية بالبروتين والصفائح الدموية منها، ثم حقن المريض بالدم مرة أخرى. ويعرف هذا الإجراء أيضاً باسم "شد الوجه المصاص الدماء"، حسب "Businessinsider".
بالرغم من أن الإجراءات التجميلية الحديثة تبدو غريبة مثل البلازما الغنية بالصفائح الدموية، فإنها تمنح البشرة عدة فوائد صحية، تشمل:
ينخفض معدل إنتاج الكولاجين في الجسم وجودته في مرحلة ما من حياتنا، خاصةً في الثلاثينيات من العمر؛ ما يؤثر في صحة الجلد، ويؤدي إلى الترهل، ويتسبب في ظهور خطوط دقيقة وتجاعيد؛ لذا تحل حقن البلازما هذه المشكلة، نقلاً عن "Thelondoncosmeticclinic".
يساعد إنتاج الكولاجين في الحفاظ على بشرة مشدودة؛ حيث إنه مع التقدم في العمر، يتعرَّض الجلد للترقق، خاصةً في منطقة الوجه والشفاه والخدين؛ لذا يُعَد العلاج بهذا الإجراء من الخيارات الفعالة؛ لأنه يساعد على تحديد الوجه مرة أخرى بجانب نفخ الشفاه.
تساهم الـ"PRP" في التخلص من خلايا الجلد القديمة، وتعزز من ظهور خلايا صحية؛ ما يجعلها خياراً مثالياً لمن يعاني من فرط علامات التمدد، أو ندبات حب الشباب، أو الندبات الجراحية، أو أي نوع آخر من الندبات المرئية.
من أجل الحفاظ على رطوبة البشرة، يتطلب الأمر وجود حاجز جلدي قوي لفتح المسام والمساعدة على الاحتفاظ بالرطوبة عند استخدام منتجات الترطيب. ومن ثم يساعد علاج مصاص الدماء للوجه على فتح المسام؛ ما يسمح للوجه بامتصاص المنتجات المرطبة للحصول على بشرة أكثر صحة.
تعد التجاعيد والخطوط الدقيقة إحدى مشاكل الجلد الأكثر شيوعاً المصاحِبة للشيخوخة، وتساعد عملية التجدد الخلوي في علاج الـ"PRP" على التخلص من خلايا الجلد القديمة، وإنتاج خلايا جلدية جديدة، والتحفيز من الكولاجين.
تستغرق العديد من العلاجات المضادة للشيخوخة فترة شفاء طويلة، مثل الاحمرار وتقشير الجلد، وتظل هذه العلامات واضحة لفترة من الوقت، ولكن عندما يتعلق الأمر بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، فإن الآثار الجانبية تشفى سريعاً، وعادةً يكون ذلك في غضون 3-4 أيام.
يحافظ علاج مصاص الدماء للوجه على مظهرك الشبابي لفترة أطول؛ أي لا تحتاج إلى الخضوع له كثيراً مثل العلاجات الأخرى المضادة للشيخوخة، ويمكن إعادته كل عام أو عامين.
بقدر ما يكون علاج الوجه المصاص الدماء آمناً، قد تحدث بعض الآثار الجانبية البسيطة، ويجب أن تكون على دراية بهذه الآثار الجانبية قبل البدء في العلاج، وتشتمل على:
يكون المريض معرضاً لخطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، إذا لم يتبع إجراءات السلامة والتعقيم الجيدة لمكافحة العدوى.
تعد الالتهابات أو الكدمات من الأعراض المحتمل ظهورها بعد هذا الإجراء؛ لذا ينبغي اتباع نظام الرعاية اللاحقة المناسب لعلاج الالتهابات والكدمات.
من المحتمل أن يشعر المريض بوخز في البشرة خلال فترة الشفاء، بجانب ظهور القليل من الاحمرار أو التورم الذي سيتحسَّن خلال أيام.