أسباب هبوط الرحم.. 7 أعراض خطيرة تظهر على المصابات
أسباب وأعراض هبوط الرحم
الرحم عبارة عن هيكل عضلي يتم تثبيته في مكانه بواسطة عضلات وأربطة الحوض، وإذا تمددت هذه العضلات أو الأربطة أو أصبحت ضعيفة، فيعني ذلك أنها لم تعد قادرة على دعم الرحم، مما يسبب هبوط الرحم "تدلي الرحم"، ولكن هل توجد أعراض واضحة لهذه المشكلة الصحية؟
يكون هبوط الرحم غير كامل أو كامل، ويحدث الهبوط غير الكامل عندما يترهل الرحم جزئياً فقط في المهبل، بينما يحدث الهبوط الكامل عندما يهبط الرحم إلى الأسفل لدرجة أن بعض الأنسجة تبرز خارج المهبل، نقلاً عن "Healthline".
ما هي أعراض هبوط الرحم؟
النساء اللاتي يعانين من هبوط الرحم البسيط لا تظهر عليهن أي أعراض، بينما يسبب الهبوط المتوسط إلى الشديد أعراضاً تشتمل على: الشعور بأنك تجلس على الكرة، ونزيف مهبلي، ومشاكل في العلاقة الجنسية، وبروز الرحم أو عنق الرحم خارج المهبل، وشعور بالسحب أو الثقل في الحوض، والإمساك أو صعوبة في إخراج البراز، والتهابات المثانة المتكررة أو صعوبة إفراغ المثانة.
التهابات المثانة المتكررة دليل على هبوط الرحم
وبناءً على ذلك، إذا ظهرت عليك هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب والحصول على العلاج على الفور، حيث أن إهمال هذه المشكلة الصحية، يمكن أن يؤدي إلى ضعف في وظيفة الأمعاء والمثانة، وتدهور العلاقة الجنسية.
هل هناك عوامل خطر تزيد من معدل هبوط الرحم؟
يزداد خطر الإصابة بهبوط الرحم مع تقدم المرأة في السن وانخفاض مستويات هرمون الأستروجين لديها، والأستروجين هو الهرمون الذي يساعد في الحفاظ على عضلات الحوض قوية، وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي أيضاً تلف عضلات وأنسجة الحوض الناتجة عن الحمل والولادة إلى حدوث هبوط الرحم، والنساء اللاتي أنجبن أكثر من ولادة مهبلية أو في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث هن الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهبوط الرحم.
انقطاع الطمث يهدد بالإصابة بهبوط الرحم
وفي هذا الصدد، أي نشاط يضغط على عضلات الحوض، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهبوط الرحم، وتشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة ما يلي: السمنة، والسعال المزمن، والإمساك المزمن.
كيف يتم تشخيص هبوط الرحم؟
يمكن تشخيص هبوط الرحم عن طريق تقييم الأعراض وإجراء فحص الحوض، ويتم ذلك من خلال إدخال جهاز يسمى المنظار، لفحص داخل المهبل والقناة المهبلية والرحم.
