تتعرض النساء لبعض المشاكل الصحية المعقدة، بما في ذلك "هبوط المهبل الخلفي"، الذي يمكن أن يتطور ويعيق العلاقة الجنسية، أو يضغط على المستقيم، وفي هذه الحالة لابد من التعايش مع هذه المشكلة الصحية، حتى لا يتطور الأمر.
وخلال السطور التالية، تستعرض "بوابة صحة" بعض النصائح الفعالة، التي تساهم في إدارة أعراض "هبوط المهبل الخلفي"، نقلاً عن "Medicinenet".
نصائح لعلاج هبوط المهبل الخلفي "ممارسة تمارين كيجل"
هناك العديد من الحلول التي تساهم في التخفيف من حدة أعراض هبوط المهبل الخلفي، وفيما يلي بعض منها:
1-تجنبي الإمساك عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث يمكنك زيادة كمية الألياف التي تتناوليها عن طريق استبدال الأطعمة المصنعة والأطعمة الدهنية واللحوم بالكثير من الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي.
2-تناولي ملين للبراز للتعزيز من حركة الأمعاء.
3-استهلكي الكثير من الماء طوال اليوم (6-8 أكواب).
4-حافظي على وزن مثالي، وتجنبي استهلاك الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون.
5-عدم الضغط عند التبرز، حيث يؤدي
الضغط لأسفل إلى هبوط المهبل الخلفي.
6-تجنبي رفع الأشياء الثقيلة.
7-سيطري على السعال؛ حيث يمكنك استخدام مثبطات السعال التي لا تستلزم وصفة طبية.
8-مارسي تمارين تقوية عضلات قاع الحوض، حيث تعمل تمارين قاع الحوض، مثل تمارين كيجل، على تقوية عضلات الحوض، وللقيام بها بشكل صحيح، اتبعي ما يلي:
-حاولي شد عضلات قاع الحوض ببطء لمدة 3 ثوانٍ.
-ستشعرين وكأنك ترفعيها أو تحبسين بولك.
-افعلي ذلك 10 مرات متتالية.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بهبوط المهبل الخلفي
يمكن أن تُصاب أي امرأة بـ تدلي المهبل الخلفي، ومع ذلك، قد يزيد ما يلي من المخاطر:
1- الوراثة: تولد بعض النساء بأنسجة ضامة أضعف في منطقة الحوض، وهذا يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بهبوط المهبل الخلفي بشكل طبيعي.
2-الولادة الطبيعية: تزيد الولادة المهبلية لأكثر من طفل من خطر الإصابة بالتدلي المهبلي الخلفي، حيث إن التمزقات في الأنسجة الواقعة بين فتحة المهبل والشرج (تمزقات العجان) أو الجروح التي تجعل فتحة المهبل أكبر، أثناء الولادة قد تزيد أيضاً من خطر الإصابة.
3-الشيخوخة: يؤدي التقدم في السن إلى فقدان كتلة العضلات ومرونتها ووظيفة الأعصاب، ما يؤدي إلى تمدد العضلات أو إضعافها.
4-السمنة: وزن الجسم الزائد يسبب الضغط على أنسجة قاع الحوض، ما يزيد من احتمالية الإصابة بهبوط المهبل الخلفي.