هل تعرف أن هناك بعض المشاكل الصحية التي يمكن أن تصيب المرأة، وتظل كامنة لفترة من الوقت، بما في ذلك "هبوط المهبل الخلفي"، التي يتطلب علاجها في بعض الحالات التدخل الجراحي.
القيلة المستقيمية أو "هبوط المهبل الخلفي" هي انتفاخ المستقيم في الجزء الخلفي من المهبل، وينجم بشكل رئيسي عن ضعف شريط الأنسجة الذي يفصل المستقيم عن المهبل، ويمكن أن يكون هذا الضعف نتيجة لأي من العوامل التي تشمل: تقدم العمر، و الولادات المهبلية المتعددة، والولادة بمساعدة الأدوات (على سبيل المثال، استخدام الملقط)، والعمليات الجراحية المتكررة للمهبل أو عنق الرحم أو الرحم أو المستقيم أو فتحة الشرج، نقلاً عن "Medicinenet".
عملية عنق الرحم من أسباب هبوط المهبل الخلفي
لا يسبب هبوط المهبل الخلفي أي أعراض في البداية، لكنه يتطور بعد ذلك، وتظهر بعض العلامات، التي تشتمل على:
-الشعور بالانتفاخ في المهبل
-الإحساس بالثقل في المستقيم
-صعوبة في إخراج البراز
- الشعور بعدم الإخلاء الكامل للأمعاء
-الرغبة المتكررة في التبرز في يوم واحد
-عدم الراحة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية
-نزيف مهبلي
يطلب الطبيب بعض الاختبارات، منها: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، الذي يساعد على معرفة حجم هبوط المهبل الخلفي، والخضوع أيضاً للأشعة السينية، لرؤية حركات عضلات الحوض أثناء التبرز.
تشخيص الهبوط المهبلي بالرنين المغناطيسي
هبوط المهبل الخلفي لا يُشفى من تلقاء نفسه، ويتطلب العلاج الطبي أو العلاج الجراحي، وإذا تركت دون علاج، يمكن أن تتفاقم الأعراض وتتدهور الحالة ، بما يؤثر على نشاطك اليومي بشكل كبير.
يمكن علاج هبوط المهبل بشكل طبيعي، لكن هناك حالات تحتاج إلى التدخل الجراحي، خاصةً عند بروز هبوط المستقيم خارج المهبل، ما يصعب عملية التغوط والعلاقة الجنسية.
فور اكتشافك الإصابة بهبوط المهبل الخلفي، يُنصح بالتحدث مع طبيبك لتحديد الحالة المرضية، ومعرفة إذا كنتِ بحاجة إلى جراحة أو لن تحتاج حالتك سوى اتباع بعض التعليمات العلاجية الطبيعية.