عند التنزه في الخارج بصحبة الأطفال، من المؤكد أن المناديل المبللة، من الأغراض الأساسية التي تحتاجها الأمهات، لتنظيف أيدي أطفالهن قبل تناول الطعام، أو مسح وجوههن، ولكن هل تعد المناديل المبللة صحية للأطفال، وخاصة أنها تعد من أشهر المنتجات حول العالم؟
الحفاظ على نظافة الطفل من الأمور التي ينبغي الاهتمام بها جيداً، لحمايته من الأمراض، حيث لا يستطيع جهازه المناعي حمايته بشكل دائم، لذا تستخدم الأمهات المناديل المبللة التي تقتل البكتيريا والجراثيم، وبالرغم من فاعليتها، فهناك العديد من الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامها، نقلاً عن "Medical news today".
على الرغم من أن المناديل المبللة تساهم في الحفاظ على صحة الأطفال من البكتيريا والجراثيم، فإن هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن تسببها، وفيما يلي بعض منها:
تتهيج بشرة الأطفال من العطور والكحول
1-تهيج البشرة نظراً لاحتوائها على العطور والكحول؛ لذا لا تناسب بشرة الأطفال الحساسة.
2-نظراً لأنها رطبة، فيمكن أن تكون أرض خصبة لتراكم البكتيريا على وجه الطفل.
3- لا يمكن الاعتماد عليها كبديل للاستحمام، لأن الصابون المخصص للأطفال في النهاية أكثر أماناً، كما أنه ينظف بعمق.
هناك العديد من المميزات التي يمكن الحصول عليها عند استخدام المناديل المبللة للأطفال، وفيما يلي بعض منها:
1-تحتوي على مواد مرطبة تساهم في الحفاظ على رطوبة بشرة الأطفال، كما أنها تمنع الجفاف في فصل الشتاء، وتمنحهم شعوراً بالانتعاش في فصل الصيف.
2-سهلة الاستخدام ويمكن حملها بالخارج.
المناديل المبللة تمنع التسلخات بعد تغيير الحفاض
3-تزيل الأتربة العالقة بفاعلية كبيرة، كما أنها تمنع التسلخات عند استخدامها بعد إزالة الحفاض.
وبالإضافة إلى ذلك، توجد بعض النصائح التي لا بد من تطبيقها عند شراء المناديل المبللة، ومنها: تجنب استخدامها على العين أو الفم، وتنظيف البشرة بالماء والصابون بعد التنظيف بالمناديل المبللة، والتخلص منها بشكل صحيح في سلة المهملات، واستخدام الأنواع الخالية من الكحول، حتى لا تسبب التهيج والاحمرار لبشرة الطفل، وقبل تطبيقها على جسد الطفل، لا بد من تجربتها على اليدين، لمعرفة إذا كانت تسبب رد فعل تحسسي أم لا.