التهاب الضرع "التهاب الثدي" من الحالات المرضية التي يمكن أن تصيب المرأة وخاصة الحوامل، وهو حالة التهابية في الغدد الثديية بسبب عدوى بكتيرية، وتدخل العدوى إلى أنسجة الثدي من خلال الحلمة التالفة أو تراكم الحليب المستمر، ولكن كيف يمكن علاج هذه المشكلة الصحية؟
على الرغم من أن التهاب الثدي مؤلم جداً، وعادةً ما يصيب الأمهات المرضعات، ولكنه يظهر أيضاً في بعض الأحيان عند النساء والرجال غير المرضعات، حيث أنه عدوى بكتيرية غير سرطانية في أنسجة الثدي، وتصيب ثدياً واحداً، ولكن يمكن أن تصيب كلا الثديين في بعض الأحيان، ويمكن علاجها من خلال المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للالتهابات، ومسكنات الألم التي يصفها الطبيب، نقلاً عن "Medicinenet".
هناك العديد من السيدات المعرضات للإصابة بالتهاب الثدي، وفيما يلي بعض منهن:
-الأمهات المرضعات (الأكثر شيوعًا)
-مرضى زراعة الثدي
-مرضى السكري
-مرضى المناعة الذاتية
-المدخنات
المدخنات أكثر عرضة لالتهاب الثدي
-النساء في مرحلة انقطاع الطمث وبعد انقطاع الطمث (بسبب سماكة القنوات بفعل التغيرات الهرمونية في الجسم)
تتعرض أنسجة الثدي لعدوى بكتيرية بسبب ما يلي:
-انسداد قنوات الحليب: ويظهر ذلك عند الأمهات المرضعات، فإذا لم يتم إفراغ الحليب بشكل صحيح لفترة طويلة، إما بسبب انسداد في قنوات الرضاعة أو عدم القدرة على الرضاعة الطبيعية، فإن الحليب الموجود داخل القنوات يبدأ في جذب مزيد من البكتيريا التي تصيب أنسجة الثدي وتسبب التهاب الثدي.
حاجز الحلمة المكسور: إذا تعرض الجلد فوق الحلمة أو الثدي للتلف، فسيتم فقدان آلية الحماية، ويتعرض لخطر الإصابة بالبكتيريا وتطور التهاب الثدي.
انسداد قنوات الحليب تسبب صعوبة الرضاعة الطبيعية
تشمل العلامات والأعراض الشائعة لالتهاب الثدي ما يلي: تورم الثدي، وألم، واحمرار، والشعور بالحرقان أثناء الرضاعة الطبيعية، وارتفاع درجة الحرارة، وظهور كتل في الثدي، والقيء والغثيان، والتعب الشديد.
على الرغم من أن التهاب الثدي هو حالة شائعة جداً، ويمكن علاجها إذا تمت إدارتها في الوقت المناسب بالمضادات الحيوية، فإنه من المحتمل أن يتطور الأمر، ويصل إلى عدوى بكتيرية خطيرة في أنسجة الثدي العميقة، ما يساهم في تكوين خراج يتطلب التدخل الجراحي.