سرطان الثدي هو من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء حول العالم، وقد يصيب الرجال أيضاً ولكن بنسب أقل، ويحدث سرطان الثدي عندما تنمو خلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي بشكل غير منضبط، ما يؤدي إلى تكوين ورم يمكن أن يكون خبيثاً، لكن من الضروري معرفة نوع سرطان الثدي لتحديد العلاج المناسب، حيث إن كل نوع يستجيب بشكل مختلف للعلاجات.
وفي السطور التالية تقدم بوابة صحة دليلاً شاملاً للتعرف على العلامات المبكرة لسرطان الثدي، وأخطر أنواعه والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، وكيفية علاجه.
سرطان الثدي يمكن أن يصيب الرجال أيضاً
هناك عدة طرق يمكن من خلالها معرفة نوع سرطان الثدي، وتشمل هذه الطرق:
يبدأ عادةً الطبيب بالفحص السريري للثديين بحثاً عن أي كتل أو تغييرات غير طبيعية.
يساعد على الكشف عن الكتل والتغيرات غير الطبيعية في الثدي.
تستخدم لتحديد ما إذا كانت الكتلة عبارة عن كيس مملوء بالسائل أو كتلة صلبة.
يستخدم الرنين المغناطيسي لتقديم صور مفصلة لأنسجة الثدي.
يتم أخذ عينة من نسيج الثدي وفحصها تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت الخلايا سرطانية وتحديد نوعها.
يعد سرطان الأقنية الغازية النوع الأكثر شيوعاً، يبدأ في قنوات الحليب ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الثدي أو الجسم.
يبدأ لسرطان الفصيصي الغازي في الغدد اللبنية ويمكن أن ينتشر أيضًا إلى أجزاء أخرى من الثدي أو الجسم.
يتطور سرطان القنوات الموضعي داخل قنوات الحليب ولكنه لا يغزو الأنسجة المحيطة.
يبدأ السرطان الفصيصي الموضعي في الفصيصات اللبنية ولا ينتشر إلى الأنسجة المجاورة.
سرطان الثدي الالتهابي نوع نادر وعدواني يسد الأوعية اللمفاوية في الجلد، مما يؤدي إلى تورم الثدي واحمراره.
لا يحتوي سرطان الثدي الثلاثي السلبي على مستقبلات الهرمونات (الإستروجين والبروجستيرون) ولا بروتين HER2، ما يجعله أكثر صعوبة في العلاج.
ينشأ سرطان الساركوما الوعائية في الأوعية الدموية أو الليمفاوية في الثدي ويعتبر نادراً وخطيراً.
تتضمن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي: العمر المتقدم، التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي، العوامل الوراثية، التعرض للإشعاع، والسمنة.
لا يمكن الوقاية بشكل كامل، لكن يمكن تقليل المخاطر من خلال الحفاظ على وزن صحي، ممارسة الرياضة، وتجنب تناول الكحول.
من العلامات المبكرة لسرطان الثدي: وجود كتلة في الثدي أو تحت الإبط، تغير في شكل أو حجم الثدي، إفرازات غير طبيعية من الحلمة، احمرار أو تقشر الجلد حول الحلمة.
نعم، يمكن علاج سرطان الثدي، حيث يعتمد العلاج على نوع ومرحلة السرطان ويمكن أن يشمل الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني.
معرفة نوع سرطان الثدي أمر حيوي لتحديد العلاج المناسب وتحسين فرص الشفاء، وينبغي على النساء والرجال على حد سواء أن يكونوا على دراية بالأعراض المبكرة لسرطان الثدي وأن يجروا الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن هذا المرض، التوعية والتثقيف بشأن أنواع سرطان الثدي وطرق تشخيصه يمكن أن تساهم في إنقاذ العديد من الأرواح وتحسين جودة الحياة.