على الرغم من أن عملية زراعة الثدي للنساء تعد ناجحة للغاية في جميع أنحاء العالم، إلا أن هناك العديد من المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها بعد الجراحة، بعضها يظهر مباشرةً، وبعضها يظهر على المدى الطويل.
يساعد هذا النوع من الجراحات المرأة على الوصول إلى حجم الثدي المثالي الذي تحلم به، لكنها يمكن أن تتعرض لبعض الآثار الجانبية لفترة طويلة، لذا لابد من التحدث مع الطبيب أولاً حول المخاطر الصحية التي يمكن أن تتعرض لها بعد الخضوع لهذه العملية، نقلاً عن "Medicinenet".
تناول المسكنات لتقليل آلام العملية
تعتبر جراحة زراعة الثدي آمنة تماماً عندما يجريها جراحون خبراء، وتكون الأيام القليلة الأولى بعد جراحة زراعة الثدي الأكثر ألماً، حيث تعاني المريضة من انتفاخ الثدي، وظهور كدمات، مع الشعور بألم في عضلات الصدر، ووجود شقوق تنزف قليلاً، وبعد أسبوع واحد، يهدأ الألم، ويمكن استخدام المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لتخفيف الألم.
تشمل مضاعفات زراعة الثدي ما يلي: تمزق الزرع، وتشكل أنسجة ندبية حول الزرعة ما يؤدي إلى تصلب الثدي وتشويه شكله، وألم الثدي أو عدم الراحة، وتغيرات في الإحساس بالجلد على الثدي والحلمات، وعدوى بكتيرية، والنزيف أو تكوين ورم دموي، وتدلي الزرع، وتموج أو تجعد الزرع، وسرطان الغدد الليمفاوية المرتبط بزراعة الثدي (نوع من سرطان الجهاز المناعي).
سرطان الغدد الليمفاوية
على الرغم من أن عملية زراعة الثدي طويلة الأمد، فإنها لا تعطي أي نتائج دائمة، فمن المحتمل أن تتدلى غرسات الثدي لديك أو يتغير موضعها مع تقدمك في السن أو عند اكتساب وزن، كما تكون هناك تغييرات في مظهر الثدي إذا فقدت الوزن، وبالتالي، تحتاجين إلى جراحة تصحيحية للحصول على المظهر المرغوب لثدييك بعد الجراحة الأولية.
وعندما يتم الاعتناء بها بشكل صحيح، فإن زراعة الثدي تدوم بشكل عام ما بين 10 إلى 20 عاماً، ويزداد خطر تمزق زراعة الثدي بنسبة 1% كل عام بعد الجراحة الأولية.