تصل كمية السكر التي يتناولها بعض الأشخاص يومياً إلى 17 ملعقة صغيرة، وهذا ما يصل إلى 3 أضعاف الحد الذي أوصت به جمعية القلب الأمريكية، والذي ينصح بـ6 ملاعق صغيرة للنساء و9 ملاعق صغيرة للرجال.
تناول الكثير من السكر يزيد الوزن ويرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والأمراض المزمنة الأخرى، لذا يستبدله معظم الأشخاص بسكر ستيفيا الشهير الخالي من السعرات الحرارية، والمستخدم في أغلب العلامات التجارية الخالية من السكر، أو التي تستهدف الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً.
نبات الستيفيا ينمو بأمريكا الجنوبية
ستيفيا مُحلى سائل أو في شكل مسحوق مصنوع من نبات يُسمى ستيفيا بأمريكا الجنوبية، حيث تعتبر أوراقه أكثر حلاوة من السكر العادي بـ200 مرة على الأقل، واستخدم هذا النبات منذ مئات السنين كمحلي وكعلاج للحروق ومشاكل المعدة وغيرها من المشاكل.
ورغم أن سكر ستيفيا الذي تشتريه من السوبر ماركت أساسه نباتي، لكن في الحقيقة تم معالجته بشدة وغالباً ما يُضاف إليه مكونات أخرى.
يعتبر هذا النوع من المحليات الطبيعية خالي من السعرات الحرارية، وبالتالي لا يؤثر في نسبة السكر بالدم، ويمكن للأشخاص المصابين بمقدمات السكري، أو الذين يحاولون فقدان الوزن، أو يحافظون على وزنهم استخدامه في مشروباتهم والحلويات.
وتكمن مشكلته في تمتعه بنكهة مريرة لا يحبها البعض، كما أن منتجات ستيفيا المصنوعة من كحول السكر قد تسبب الإسهال والانتفاخ ومشكلات أخرى بالمعدة، حسب موقع EatingWell.
الكمية المناسبة لتناول الستيفيا
من الصعب تناول الكثير من ستيفيا، حيث حددت منظمة الصحة العالمية الكمية المناسبة بـ4 ملغ لكل كيلوجرام من وزن الجسم، كما عليك التوقف عن استخدام هذا النوع من السكر المحلى، إذا عانيت من الغثيان والانتفاخ وأي آثار جانبية أخرى.
وبالنسبة لاستخدام ستيفيا في الوصفات، فقد يكون من الصعب تقدير الكمية التي يمكن وضعها كبديل للسكر لأن تركيبة ستيفيا تختلف بين العلامات التجارية والبعض منه شديد الحلاوة، لكن ذكر موقع stevia.com، أن ملعقة كبيرة من السكر العادي قد تعادل بين ملعقة إلى ملعقة ونصف صغيرة من ستيفيا في الطهي والخبز.