العناية بالبشرة ليس أمراً عشوائياً بل يحتاج إلى الدقة، خاصةً مع ظهور الكثير من المنتجات في الأسواق بخلاف التي يُروج لها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قد تتعرض البشرة للضرر بسبب بعض الممارسات التي يُعتقد أنها تعزز نضارتها.
وفي السطور التالية ترصد بوابة صحة الأخطاء التي ترتكبها النساء خلال إجرائهن طقوس العناية بالبشرة، من أجل تفاديها.
من المهم اختيار واقي شمس يحتوي على عامل حماية من الشمس يحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم واستخدامه يومياً، حيث أوضحت خبيرة مستحضرات التجميل، ميشيل جرين، أن بعض الفتيات يستخدمن مرطبات أو منتجات مكياج تحتوي على نسبة من واقي الشمس وهذه الأنواع غير كافية لمنع أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
استخدام واقي شمس يقي من علامات الشيخوخة
ومن جانبها، قالت خبيرة التجميل، جيمي أوبانيون، إن 90% من علامات الشيخوخة تسببها أشعة الشمس الضارة طوال العام، حيث يجب استخدام واقي الشمس بجميع فصول السنة وليس الصيف فقط.
تعد المقشرات الكيميائية ألطف بكثير على البشرة من المقشرات الفيزيائية التي على الرغم من فعاليتها إلا أن السكر أو المواد الخشنة بداخلها قد تكشط الجلد بصعوبة، حسبما نقل موقع "BuzzFeed" عن "ميشيل جرين".
وأوضحت "جرين" أن أحماض ألفا هيدروكسي وأحماض بيتا هيدروكسي المتواجدة في التقشير الكيميائي لطيفة ومناسبة تماماً للعناية بالبشرة، كما تتفاعل مع خلايا الجلد الميتة وإزالتها بلطف من الجلد.
استخدام الليزر في سن مبكرة يرقق الجلد
أشارت خبيرة التجميل، راشيل براينت، إلى طلب العديد من الفتيات في أوائل العشرينيات والثلاثينيات علاجات وجلسات لمكافحة الشيخوخة رغم أن بشرتهن ليست بحاجة لذلك، قائلة: "لا يجب إجراء الليزر أو التقشير العميق إذا لم تتواجد الخطوط العميقة أو أي أضرار ناجمة عن الشمس؛ لأنها تسبب آثاراً جانبية مثل ترقق الجلد أو ظهور التصبغات".
أغلب النساء يفكرن في وضع المرطبات على البشرة فقط أثناء العناية بها ولا يركزن على الرقبة التي لا تقل أهمية عنها، حيث إنه مع التقدم في العمر لا ينتج الجسم ما يكفي من الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن زيادة حجم الجلد وشده، والرقبة معرضة بشكل أكبر لمثل هذه المشكلة؛ لذا يجب ترطيبها، حسب "جرين".