من وقت لآخر نسمع عن سحب دواء معين من الصيدليات لوجود مشكلة بالمادة الفعالة، حيث تنتشر الأدوية المزيفة بسرعة كبيرة في دول العالم، ما يعرض حياة المرضى للخطر؛ إذ كشفت منظمة الصحة العالمية أن نسبة الأدوية المزيفة حول العالم وصلت إلى 10% كما ترتفع النسبة إلى 50% ببعض البلدان النامية.
وبناءً على ما يحدث فعلى المستهلكين زيادة وعيهم والتعرف على الجانب المظلم للأدوية المزيفة وتأثيرها على صحتهم.
إذا كانت المواد المضافة إلى المادة الفعالة لتعزيز الجرعة غير سليمة، فإنها قد تسبب رد فعل تحسسي لدى المرضى وتصبح الحساسية شديدة وقد يظهر طفح جلدي أو قد تكون مفرطة وبحاجة إلى العلاج الفوري.
الأدوية المزيفة تسبب طفح جلدي
يمكن للأدوية المغشوشة التسبب في تفاعلات مضادة للأدوية الأصلية الأخرى إذا كان الشخص يتناول أكثر من دواء، حسب موقع MrMed.
مكونات الأدوية المزيفة لا تحتوي على فعالية مناسبة أو تحتوي على عدد قليل من المكونات، وبالتالي يلاحظ المريض أنه لم يُشفَ أو لم تتم السيطرة على الأمراض خاصةً في أمراض السكري والضغط والالتهابات البكتيرية.
الأدوية المزيفة تحتوي على مكونات منخفضة التكلفة، وتُصنع من مواد قد تكون خطيرة، فعلى سبيل المثال إذا تم استخدام الرصاص أو الزئبق فيمكن أن يسببان فشل الأعضاء أو الوفاة الفورية.
لسلامة وفعالية الأدوية، فإن المكونات النشطة داخلها لها جرعات دقيقة، أما في الأدوية المزيفة لا يحدث ذلك وتكون مستويات المكونات غير صحيحة.
الأدوية المزيفة جرعاتها غير صحيحة
كما أن تناول الأدوية ذات المادة غير الفعالة والمزيفة يؤدي إلى تطوير مقاومة، حيث تصبح العدوى مقاومة لأغلب العلاجات.
المضادات الحيوية المغشوشة التي تحتوي على مكونات نشطة لا تعالج الحالة الصحية مشكلة كبيرة؛ لأن سلالات البكتيريا يمكنها البقاء والتكاثر بسببها، كما أن عدم فعالة العلاج يساهم في زيادة مدة الالتهاب.
تناول علاج مغشوش لا يحتوي على مادة فعالة صحيحة يحبط من معنويات المرضى ويسبب لهم اضطرابات نفسية خاصة مرضى الأمراض المزمنة؛ لأن حالتهم تتدهور ولا يتعافون كما كان يحدث من قبل.