على الرغم من أن البعض لا يفضل المكملات الغذائية، وخاصة أن هناك العديد من الآثار الجانبية لها، إلا أنها فعالة بشكل كبير، حيث تمد الجسم بما يحتاجه من عناصر غذائية مهمة بما في ذلك المعادن والفيتامينات، وبجانب ذلك، تساهم في الوقاية من السرطان.
المكملات الغذائية هي أي نوع من الفيتامينات والمعادن والأعشاب والنباتات والأحماض الأمينية التي يمكنك تناولها أو شربها، وتأتي في أشكال مختلفة، بما في ذلك الأقراص والكبسولات والمساحيق، وبالإضافة إلى ذلك، تختلف أسباب تناول المكملات الغذائية وفقاً للحالة المرضية، وأكد خبراء تغذية أن إضافة المكملات الغذائية المناسبة إلى نظام غذائي متكامل، يوفر مجموعة من الفوائد الصحية الإضافية، نقلاً عن "Healthline".
سرطان القولون
من أجل الوقاية من السرطان، يُنصح بإضافة المكملات الغذائية التالية في الروتين اليومي، للحصول على ما تحتاجه من عناصر غذائية، وانخفاض معدل فرص الإصابة بالسرطان:
تناول مكملات السيلينيوم يساعد على إزالة الجذور الحرة من الجسم، ما يساهم في مواجهة السرطان، والجذور الحرة هي الجزيئات غير المستقرة التي تهاجم الخلايا ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان إذا لم تتم إزالتها، كما أوضحت العديد من الأبحاث أن استهلاك 300 ميكروجرام من السيلينيوم، يحمي من أنواع محددة من السرطان، بما في ذلك سرطانات المريء والقولون والرئة والكبد.
يمكن أن يكون الكركم الهندي مفيداً للغاية عندما يتعلق الأمر بمكافحة السرطان، كما أوضح خبراء تغذية أن الكركمين الموجود في الكركم، يساهم في التخلص من الخلايا السرطانية ويبطئ نمو الورم، ويمنع الخلايا السرطانية من التكاثر، ويقتل الخلايا السرطانية في القولون والثدي والبروستاتا والسرطان.
نقص فيتامين D يؤدي لسرطان الثدي
يعمل فيتامين D على امتصاص الكالسيوم، ويساعد الجهاز المناعي والعضلات والجهاز العصبي على العمل بشكل صحيح، ونظراً لأن الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين D هم الأكثر إصابة بـسرطان الثدي، يرجى تناول جرعات كافية منه، مع العلم أن الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين D هي 15 ميكروجراماً.
يعد فيتامين E من العناصر الغذائية المهمة لمكافحة السرطان، حيث إنه قابل للذوبان في الدهون، ويعمل كمضاد قوي للأكسدة، ما يساعد الجسم على إزالة الجذور الحرة الضارة بالخلايا.