تشير بيانات منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن ما يقرب من 116 مليون امرأة (3.4%) يتأثرن بـمتلازمة تكيس المبايض على مستوى العالم، ولحل هذه المشكلة تلجأ النساء إلى اتباع نظام غذائي، وتناول بعض الأدوية التي تساعد في إدارة الأعراض، ولكن هل المكملات الغذائية تساعد بشكل كبير في حل هذه المشكلة؟
متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب في الغدد الصماء، يتسبب في ظهور بعض الأعراض، التي تتمثل في مستويات عالية من الأندروجينات (الهرمونات الجنسية) في المبيضين، وعدم القدرة على التبويض، وبالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن استهلاك المكملات الغذائية، يساعد في تحسين الأعراض، نقلاً عن "Verywellhealth".
فيتامين D ومتلاومة تكيس المبايض
توجد بعض المعادن والفيتامينات المهمة الموصى باستهلاكها عند الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، حيث تشير الأبحاث إلى أنها تساعد بشكل كبير في إدارة الأعراض، وفيما يلي بعض منها:
أكدت العديد من الأبحاث، أن 85% من الإناث المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن مستويات منخفضة من فيتامين D، وهو الهرمون الذي يساعد في الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم، وبناءً على ذلك، من المحتمل أن يكون نقص فيتامين D عامل خطر للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
توجد أحماض أوميجا 3 الدهنية مثل حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) في الأسماك الدهنية مثل السلمون، كما يمكن تناولها من خلال المكملات الغذائية، ويقول خبراء تغذية إن أحماض أوميجا 3 الدهنية تساعد في علاج متلازمة تكيس المبايض؛ لذا يوصى باستهلاكها من خلال الطعام الصحي، أو يمكن تناولها كمكملات غذائية.
مكملات غذائية
يعد فيتامين B6 من الفيتامينات المهمة التي تساهم في استقلاب الهوموسيستين الطبيعي -أحد الأحماض الأمينية- وهو أمر مهم لأن ارتفاع مستويات الهوموسيستين، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض الإنجابية، ما يزيد من أعراض متلازمة تكيس المبايض.
حمض الفوليك من الأحماض المهمة الموصى باستهلاكها دائماً، كما يُرجى تناولها من خلال المكملات الغذائية، حيث تعمل على تعزيز المناعة، وإنتاج الطاقة، وانقسام الخلايا، وتحسين الحالة النفسية، وإدارة متلازمة تكيس المبايض.