3 أسباب وراء الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.. انتبهي لهذه الأعراض

أغلب الأمهات سمعن عن مصطلح "اكتئاب ما بعد الولادة" لكن بعضهن لم يمر به وأخريات عشن تجربة صعبة نتج عنها تقلبات مزاجية شديدة ونوبات من البكاء والقلق بالإضافة إلى صعوبة النوم، فكل ذلك يبدأ إما خلال الحمل أو بعد الولادة بأيام ويستمر لفترة غير محددة، ويمكن اعتباره من مضاعفات الولادة.

اكتئاب ما بعد الولادةاكتئاب ما بعد الولادة

أسباب اكتئاب ما بعد الولادة

تتعدد أسباب اكتئاب ما بعد الولادة وتشمل:

1- الوراثة

إذا كان لدى الأسرة تاريخ عائلي من اكتئاب ما بعد الولادة، وأصيبت عدة نساء بهذه المشكلة فاحتمالية إصابتكِ بنفس المشكلة كبير، فالوراثة والتغيرات البدنية والمشكلات العاطفية لها دور في ذلك.

2- التغيرات البدنية

ينخفض هرمونا الإستروجين والبروجستيرون في الجسم بعد الولادة ما يزيد من احتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، كما أن بعض هرمونات الغدة الدرقية تنخفض انخفاضاً حاداً فيزيد ذلك من الشعور بالتعب والكسل والاكتئاب.

3- الإرهاق وقلة النوم

عندما لا تستطيع المرأة النوم لساعات كافية، وهذا أمر طبيعي بعد الولادة نتيجة الاستيقاظ المتكرر للرضيع خاصة أثناء الليل، فيؤدي ذلك إلى إصابتها بالإرهاق وصعوبة التعامل مع المشكلات الصغيرة.

تشعر المرأة بعد الولادة بالقلق من عدم العناية بالأطفال جيداً، وفقدان السيطرة على حياتها ما يؤدي إلى إصابتها بالاكتئاب، وذلك بحسب موقع "مايو كلينك".

اكتئاب ما بعد الولادةأعراض اكتئاب ما بعد الولادة

أعراض اكتئاب ما بعد الولادة

يوجد حالة تُسمى بـ"الكآبة النفاسية" ويمكن أن تكون خلال فترة النفاس وتستمر من أسبوع إلى أسبوعين بعد ولادة الطفل وتشمل الحزن والقلق وسهولة الغضب، والتقلبات المزاجية، والشعور بالضغط الشديد والبكاء وانخفاض التركيز، إضافة إلى وجود مشكلات تتعلق بالشهية.

أما أعراض اكتئاب ما بعد الولادة أكثر حدة من الكآبة النفاسية وتدوم لفترة أطول، حيث لا يمكنك رعاية طفلك بالشكل المناسب، ولا تستطيعين أداء المهام اليومية وتشعرين بالتقلبات المزاجية الحادة، والإفراط في البكاء إضافة إلى صعوبة التعلق بالطفل وتجنب العائلة والأصدقاء وعدم القدرة على النوم أو النوم لفترات طويلة، حسب حالة المرأة ولا يكون لديكِ قدرة على الاستمتاع، ويستمر لأشهر وفي الغالب ستحتاجين إلى علاج مناسب.

ذهان ما بعد الولادة

رغم أنه حالة طبية نادرة، لكنه قد يظهر في أول أسبوع بعد الولادة وتشمل أعراضه الارتباك والضياع، الإصابة بالوسواس، ووجود هلاوس وأوهام إضافة إلى مشكلات بالنوم والشعور بالضيق.