هذا أفضل توقيت لاستخدام منتجات البشرة وفق الساعة البيولوجية

تعمل بشرتنا وفق نظام دقيق يشبه الساعة الداخلية للجسم يُعرف بالساعة البيولوجية، هذه الساعة لا تضبط فقط أوقات النوم والاستيقاظ بل تتحكم أيضًا في نشاط الخلايا الجلدية مثل التجدد والإصلاح والإفرازات الدهنية، ووفقًا لأبحاث نشرت في "The Journal of Investigative Dermatology" فإن فهم هذا الإيقاع يمكن أن يحسن فاعلية منتجات العناية بالبشرة بشكل ملحوظ.

الأشعة فوق البنفسجيةالأشعة فوق البنفسجية

النهار: وقت الحماية والدفاع

خلال ساعات النهار تكون البشرة في حالة مواجهة مستمرة مع العوامل الخارجية مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث؛ لذلك فإن أفضل المنتجات لاستخدامها صباحًا هي تلك التي تعزز الحماية.

-واقي الشمس يجب أن يكون أول خطوة في الصباح إذ أن تطبيقه قبل الخروج بثلث ساعة يزيد من فاعليته.

-مضادات الأكسدة مثل فيتامين C تساعد على تحييد الجذور الحرة التي تسبب شيخوخة الجلد المبكرة.

-المرطبات الخفيفة تحافظ على توازن الماء دون سد المسام خاصة في الفترات التي يزداد فيها إفراز الزيوت.

استخدام منتجات العناية بالبشرة اللطيفة وغير المهيجةالعناية بالبشرة مساءًا يصلح البشرة ويجددها

المساء: وقت الإصلاح والتجديد

مع حلول الليل يبدأ الجلد في مرحلة الإصلاح الذاتي، فالدورة الدموية للبشرة تبلغ ذروتها وتزداد قدرتها على امتصاص المكونات الفعالة.

وبالتالي فالريتينول والأحماض المقشرة مثل حمض الجليكوليك تعمل بفعالية أكبر أثناء الليل إذ لا تتعرض للأشعة فوق البنفسجية التي قد تسبب تهيجًا.

كما أن المرطبات الغنية مثل تلك التي تحتوي على حمض الهيالورونيك أو السيراميدات تساعد في ترميم حاجز الجلد ومنع فقدان الماء.

وتطبيق الكريمات الليلية في فترة المساء يعزز إنتاج الكولاجين بنسبة أعلى من استخدامها صباحًا.

الميلاتونين: ساعة الجلد المضادة للشيخوخة

لا يقتصر دور الميلاتونين على تنظيم النوم بل هو أحد أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية التي ينتجها الجلد ذاته، فتطبيق مستحضرات تحتوي على الميلاتونين ليلاً يساعد في تقليل التلف الناتج عن التلوث والأشعة فوق البنفسجية ويُسرّع من تجديد الخلايا.

نظام غذائي ونمط حياة متوافق مع الساعة البيولوجية

تناول الغذاء في أوقات منتظمة والنوم الكافي ليلاً وممارسة النشاط البدني نهارًا، هذه العادات تساعد في ضبط الإيقاع الطبيعي للبشرة، فالنظام اليومي المتناسق يحافظ على استقرار إفراز الهرمونات المسؤولة عن الترميم والإصلاح.

منتجات تعمل مع الجلد لا ضده

ظهرت حديثًا مستحضرات عناية تعتمد على  استخدام المكونات الفعالة في الأوقات التي تكون فيها البشرة أكثر استعدادًا للاستفادة منها، حيث أظهرت تجربة تحسنًا ملحوظًا في إشراق البشرة وملمسها عند تقسيم المستحضرات بين سيروم نهاري للحماية وآخر ليلي للإصلاح.