هل تتثاءب طوال الوقت، ولا تعرف السبب؟ إذا وجدت نفسك تتثاءب أكثر من المعتاد يومياً، فقد يكون هناك ما هو أكثر من التعب أو الملل، فمن المتوقع أنك تعاني من مشكلة صحية كامنة، يمكن أن يكون التثاؤب أحد أعراضها.
التثاؤب هو في الغالب عملية لا إرادية لفتح الفم، والتنفس بعمق، وملء الرئتين بالهواء، وبالرغم من عدم وجود سبب محدد للتثاؤب، فإنه غالباً ما يُنظر إليه على أنه استجابة طبيعية للتعب، ولكن بعض الأطباء -حسب "Healthline"- حذروا من أنه قد يكون له أسباب بعيدة تماماً عن شعورك بالنعاس.
أسباب التثاؤب المفرط
ما أسباب التثاؤب المستمر؟
هناك 4 أسباب شائعة وراء التثاؤب المفرط، تتضمن:
-النعاس أو الشعور بالتعب.
-الحرمان من النوم بسبب الأرق، أو التوتر، أو العمل بنظام الورديات.
-اضطرابات النوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم.
-الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب أو القلق، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.
توجد بعض الحالات المرضية غير شائعة التي تسبب التثاؤب المفرط، ويمكن أن يصاحبها بعض الأعراض الأخرى، منها:
-النوبة القلبية، خاصةً إذا كنت تعاني من أعراض شائعة أخرى ذات صلة مثل ألم في الصدر، وعدم الراحة في الجزء العلوي من الجسم، والدوار، وضيق في التنفس.
-الإصابة بالصرع.
-الاضطرابات العصبية، مثل التصلب المتعدد (MS).
-فشل الكبد، والذي قد يكون مصحوباً بالتعب.
-ورم في المخ.
وفي هذه الحالة، لابد من الذهاب إلى الطبيب على الفور، لتلقي العلاج المبكر لهذه الحالات الصحية الكامنة، التي يمكن أن تتطور بمرور الوقت.
التثاؤب
-إذا كانت الأدوية تسبب التثاؤب المفرط، فقد ينصح الطبيب بجرعة أقل.
-إذا كان التثاؤب المفرط يحدث نتيجة لاضطراب النوم، فقد يوصي الطبيب بمكملات تساعد على النوم، مثل الميلاتونين، أو أدوية أخرى.
-الالتزام بجدول نوم منتظم.
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقليل التوتر، ما يعزز من الحصول على نوم أفضل في المساء.
-تجنب الكافيين والكحول والوجبات الكبيرة قبل النوم.
-إبقاء غرفتك مظلمة وباردة وهادئة لمساعدتك على النوم بسرعة.
-إزالة الأجهزة الإلكترونية من غرفة النوم لمنع التشتت والضوء الأزرق المحتمل الذي يعطل النوم.