في اليوم العالمي للصحة النفسية.. 4 علامات تشير إلى العلاقات السامة

يُحيي العالم في العاشر من أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يمثل مناسبةً محورية لتكثيف الجهود التوعوية والتثقيفية حول أهمية الصحة النفسية، وتأتي هذه المناسبة لتسليط الضوء على القضايا النفسية الملحة، ومن أبرزها تأثير العلاقات السامة التي قد تؤدي إلى تبعات نفسية عميقة، تظهر في صورة اضطرابات سلوكية وانحراف عن السواء، ما يستدعي الاهتمام بمخاطرها وآليات التعامل معها.

وفي هذا الإطار، تقدم كشيتيج أشاريا، الخبيرة والمدربة المتخصصة في الصحة النفسية، تحليلاً للسلوكيات التي تميز العلاقات السامة، موضحةً أبرز مؤشراتها وآثارها.

ما أنواع سلوكيات العلاقات السامة؟

الأشخاص السامةما أنواع سلوكيات العلاقات السامة؟

التلاعب النفسي

يعني الاستغلال والتلاعب من قبل شخص نرجسي، حتى يظن الشريك أنه ليس على صواب، ويشك في إدراكه للأمور، ليس ذلك فحسب، بل يعمل على عزل ضحيته عن أسرته وأصدقائه من خلال نشر الأكاذيب عنهم، ما يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس تدريجياً حتى تتلاشى تمامًا، ويمكن أن يحدث ارتباك، حسب صحيفة Free Press Journal.

الاستخفاف

الاستخفاف بمشاعر أو أفكار الشريك، ما يصل بالضحية إلى مرحلة فقدان الثقة بالنفس والشك الذاتي، ويمكن أن تدخل في حالة من الاكتئاب، لذا من الضروري وضع حدود بين أي شريكين.

التجاهل

غالباً ما يلجأ الشخص السام إلى إيذاء ضحيته من خلال التجاهل والتباعد العاطفي، أو ما يُسمى بالصمت الإلكتروني، وبعد مرور فترة، يشعر الشريك بالإحباط وعدم الاحترام والعجز والتخلي.

المبالغة في الاهتمام

المبالغة في الاهتمام ليست أمراً جيداً، فالمجاملات والهدايا غير المبررة تشير إلى الرغبة في السيطرة على الشريك أو الضحية، ما يدفعه إلى التعاون والتنازل وفقاً لرغباته.

نصائح مهمة لبناء علاقات صحية

هناك بعض النصائح التي تُساعد على بناء علاقات صحية، تتضمن:

لا صلة بين قضاء وقت طويل على السوشيال ميديا وتراجع الصحة النفسية!نصائح مهمة لبناء علاقات صحية

وضع الحدود

الحزم في التعامل أمر مهم جداً، إذ يجب وضع حدود صحية لا يمكن لأحد تجاوزها، مما يساعد على بناء علاقات صحية.

الابتعاد عن السلبيين

تعد أهم نصيحة هي الابتعاد عن الشركاء السلبيين، أو الأشخاص الذين يسعون إلى خلق مواقف مؤذية.

الصمت مع التحدث

تخفف الاستجابة الهادئة من حدة الشجار، أي عن طريق تقليص التواصل وتجنب كشف الحقائق الشخصية من خلال الصمت مع الاستجابة المحدودة. فلا يجب الصمت طوال الوقت، أو التحدث طوال الوقت أيضاً، فالأفضل الدمج بينهما.