لطالما شكلت حساسية الألبان تحدياً يومياً يفرض على المصابين بها عزل أنفسهم عن متعة الأطعمة والمشروبات التي يدخل الحليب في مكوناتها، لكن هذه المعاناة لم تعد قدراً محتوماً، بفضل ثورة البدائل النباتية التي تقدم حلولاً آمنة ولذيذة، تخلو من المخاطر الصحية ولا تتنازل عن الطعم الأصيل.
وفي السطور التالية تقدم "بوابة صحة" دليلاً علمياً لفهم حساسية الحليب، يتضمن أبرز البدائل النباتية للحليب.
حساسية الحليب هي أحد أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً، وتُؤدي إلى تفاعل الجهاز المناعي بشكل مبالغ، من بروتين واحد من البروتينات أو أكثر في حالة شرب الحليب، أو مشروبات تحتوي على الحليب، وكذلك الأطعمة، مما يُؤدي إلى حدوث مشاكل في المعدة، وحكة شديدة، أو الإصابة بطفح جلدي في مختلف أنحاء الجسم، أو الشعور بوخز شديد حول الفم.
ما هي حساسية الحليب؟
يُمكن أن يُؤدي تناول منتجات تحتوي على الحليب، إلى الإصابة بصدمة حساسية شديدة أو مُفرطة، ويُعد حليب البقر السبب الأكثر شيوعاً لحساسية الحليب، مع وجود أنواع أخرى من حليب الحيوانات تُؤدي إلى رد فعل تحسسي أيضًا، مثل حليب الماعز، وحليب الأغنام، حسب موقع Cleveland Clinic.
يُعد حليب اللوز من البدائل الشائعة للحليب، ويحتوي الكوب الواحد على حوالي 39 سعرة حرارية، و1 جرام من البروتين، و2.5 جرام من الدهون، ويتميز حليب اللوز بنكهة خفيفة، مقارنة بأنواع الحليب النباتية الأخرى، التي تتمتع بنكهة حادة وقوية، بحسب موقع Medical News Today.
يُعد حليب الصويا من البدائل المُناسبة، لمنتجات الألبان العادية، كما أنه مُنخفض السعرات الحرارية، وبالرغم من أن له نكهة غير مستحبة لدى الأشخاص، غير المُعتادين على مذاقه، إلا أنه يُوفر نفس كمية البروتين الموجودة في الحليب كامل الدسم
يمتلك حليب جوز الهند نفس قوام حليب الأبقار، ويرجع ذلك إلى خصائصة الدُهنية، إذ تصل نسبة الدهون في الكوب الواحد إلى 5 جرامات.
حليب جوز الهند
يمتلك حليب الأرز مذاقاً يُعتبر الأفضل في جميع بدائل الحليب، كما أن قوامه مائي أكثر.
وهناك بدائل شائعة أخرى لحليب الأبقار مثل:
-حليب الشوفان.
-حليب القنب.
-حليب بذور الكتان.
-حليب الكاجو.