يُمكن أن يتعرض أي شخص لإصابات في الدماغ، سواء بشكل مفاجئ أو مع التقدم في العمر، ما قد يؤدي إلى فقدان القدرة على الكلام، أو ما يُعرف بالحبسة الكلامية، والتي تستلزم علاجاً فورياً للسيطرة عليها قبل أن تتفاقم.
الحبسة الكلامية أو فقدان القدرة على الكلام هي إحدى الاضطرابات اللغوية التي تؤثر على قدرة الشخص على التحدث وفهم كلام الآخرين، ما يؤدي إلى صعوبات في القراءة والكتابة، وتحدث هذه الحالة بشكل مفاجئ، غالباً بعد التعرض لسكتة دماغية، وفقاً لموقع "Cleveland Clinic".
ما هي الحبسة الكلامية؟
يحدث فقدان القدرة على الكلام نتيجة تلف في مراكز اللغة بالدماغ أو المناطق المسؤولة عنها، ومن أبرز الأسباب:
-السكتة الدماغية.
-إصابات الدماغ الرضحية.
-أورام المخ.
-العدوى أو الالتهابات الدماغية.
-الأمراض العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل الخرف أو مرض الزهايمر.
دراسة ضخمة تكشف عن علامات أكثر دقة للتنبؤ بألزهايمر
كما قد ينتج هذا الاضطراب عن مشكلات صحية أخرى تؤثر على وظائف الدماغ، مثل:
-تمدد الأوعية الدموية.
-جراحات الدماغ.
-نقص الأكسجين.
-النوبات الإقفارية العابرة.
-الارتجاج الدماغي.
-حالات خلقية منذ الولادة.
-نوبات الصرع.
-الأمراض الوراثية (مثل مرض ويلسون).
-الصداع النصفي المستمر.
-العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
-التسمم بالمعادن الثقيلة.
يعتمد العلاج على معالجة السبب الرئيسي؛ فمثلاً إذا كان السبب سكتة دماغية، يركز الأطباء على استعادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، ويُعد التدخل المبكر مهماً جداً لمنع تفاقم الأعراض، علماً أن بعض الحالات تكون مؤقتة ولا تحتاج علاجاً مكثفاً، كما في حالات الارتجاج أو الصداع النصفي.