في إطار السعي الدائم لتحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالتوحد، تبرز التغذية المتوازنة كأحد العوامل الأساسية التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز صحتهم العامة وقدراتهم على التعايش، حيث يساهم الحصول على المغذيات الأساسية من فيتامينات ومعادن في دعم وظائف الجسم الحيوية وتحسين الأداء الإدراكي.
وفي السطور التالية تقدم بوابة صحة قائمة بالأطعمة المُوصى بها لأطفال التوحد، والتي ينبغي إدراجها ضمن نظامهم الغذائي اليومي، وفقاً لأحدث التوصيات والأبحاث العلمية.
نظام غذائي لمرضى التوحد
يُعد لحم البقر المُغذى على العشب مصدراً غنياً بالبروتين عالي الجودة، الذي يدعم نمو العضلات ويعزز الصحة العامة، إضافةً إلى ذلك، فهو يوفر عناصر غذائية أساسية تدعم الوظائف الإدراكية بشكل حيوي، ما يساهم في تحسين الصحة الشاملة لأطفال التوحد، وفقاً لموقع Step Forward ABA.
تعتبر لحوم الأعضاء (أو الأحشاء) من الأطعمة الآمنة والمفيدة جداً لأطفال التوحد، لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات الأساسية والمعادن التي تدعم الصحة العامة، لذا يُنصح بإدراجها في النظام الغذائي للحصول على دفعة قوية من المغذيات الضرورية لوظائف الجسم المختلفة.
يُعد البيض من أفضل الخيارات الغذائية التي يمكن دمجها في نظام أطفال التوحد، لاحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الأساسية، إضافةً إلى كونه مصدراً ممتازاً للبروتين المهم للصحة العامة، لذا يمكن إدراجه في وجبات الأطفال بشكل يومي.
طفلة تحمل البيض
تعد منتجات الألبان المخمرة (مثل الزبادي) أطعمة آمنة ومغذية لأطفال التوحد، لاحتوائها على بكتيريا البروبيوتيك المفيدة التي تدعم صحة الأمعاء، ما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة والوظائف الإدراكية، ويعزز العلاقة بين الأمعاء والدماغ.
تشمل الفواكه العضوية تلك التي تمت زراعتها دون استخدام أسمدة أو مواد كيميائية، وتتميز باحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ما يجعلها خياراً مثالياً لأطفال التوحد، لذا يُنصح بالتركيز على تناولها ضمن النظام الغذائي اليومي.