أغلب الأطفال والمراهقين المصابين بـ التوحد يفضلون الروتين الثابت والطقوس اليومية، حيث يجدون صعوبة في التأقلم مع التغيرات، ولكن في حالات الضرورة القصوى التي تحتاج إلى تغيير روتين أطفال التوحد، سيكون على الأمهات مساعدتهن في التأقلم.
ومن بين التغييرات التي يواجهها أطفال التوحد الانتقال من المنزل، واستقبال الزوار، والذهاب إلى مكان جديد، وحتى تغيير الأنشطة المفضلة وارتداء ملابس جديدة والتعامل مع معلمين جدد أو معلم بديل.
تغيير الروتين اليومي لأطفال التوحد
1-يجب أن يكون طفلك على دراية مسبقة بالتغيرات في روتينه اليومي، لمعرفة ما يمكن توقعه ومنحه الوقت الكافي لفهم ما يحدث، والتأقلم بشكل أفضل.
2-يمكنك التحدث مع طفلك حول التغيرات التي سيمر بها بتأليف قصص مبسطة واستخدام الصور أو الكلمات أو كليهما.
3-كلما تحدثتِ مع طفلك عن الأشياء التي تحدث مستقبلاً فهذا يقلل من المفاجآت ويخفض من قلقه.
4-تنخفض معدلات القلق عند طفلك عن طريق قضاء وقت إضافي في التفكير والتحدث عن التغيير قبل حدوثه، فعلى سبيل المثال في حالة زيارة شخص ما لمنزلكم، يجب التحدث مع طفلك عما سيحدث خلال الزيارة ليكون مستعداً، وذلك وفق ما ذكره موقع Raising Children Network.
5-إذا تمكنتِ من الذهاب إلى المكان الجديد لكي يتعرف عليه طفلك قبل الانتقال إليه، فهذه خطوة رائعة حيث تساعده في التعرف على البيئة المحيطة دون أن يرهقه الضجيج والناس.
6- يساعد ضبط الوقت الأطفال المصابين بالتوحد في الانتقال من مختلف الأنشطة، وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً والمراهقين فيمكن للأمهات ضبط منبهاتهم الخاصة على هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية.
7-إذا وجد طفلك صعوبة في التبديل بين الأنشطة، حاولي إجراء تغييرات صغيرة وإضافة أنشطة جديدة تدريجي لكي يتأقلم.
يُنصح بإجراء تغييرات صغيرة وإضافة أنشطة جديدة تدريجي
8-تساعد استراتيجيات التأقلم مثل التنفس العميق والألعاب الحسية والموسيقى في مساعدة أطفال التوحد على التأقلم مع التغيرات في الروتين.
9-إذا كنتِ لا تستطيعين تنفيذ مهمة تعويد طفلك على التغيرات التي ستحدث في روتينه وحياته، فيمكنك الذهاب إلى طبيب مختص يعطيكِ نصائح أو يساعد طفلك للتأقلم على الحياة الجديدة.