يحتاج الاستحمام إلى صابون أو غسول لتنظيف الجسم جيداً من البكتيريا والعرق والأوساخ، للشعور بالراحة والانتعاش، خاصةً خلال فصل الصيف، لكن البعض يحتار ما بين استخدام غسول الجسم أو جل الاستحمام أو الصابون التقليدي، الذي لديه فعالية كبيرة في التنظيف، وبشكل عام يختلف الأمر حسب طبيعة الجسم أو الجلد.
توضح "بوابة صحة" الحالات التي يفضل فيها استخدام غسول الجسم، أو جل الاستحمام، والحالات التي يُفضل فيها استخدام الصابون التقليدي؛ للحصول على تنظيف جيد، ونتائج إيجابية.
أصحاب البشرة الجافة
يُفضَّل أن يعتمد الأشخاص الذين لديهم بشرة جافة، أو الذين يُعانون من جفاف البشرة، على غسول الجسم أو جل الاستحمام، وليس الصابون العادي؛ لأنه يحتوي على مكونات مرطبة تحافظ على رطوبة الجلد، حسب موقع Healthline.
يُعد غسول الجسم أو جل الاستحمام الحل الأنسب للأشخاص الذين يعانون من حالات جلدية مزمنة، مثل مرض العد الوردي (وهو مرض جلدي شائع يُسبب الاحمرار الشديد في مناطق كبيرة ومتفرقة من الجسم)، أو الصدفية (وهي مرض مناعي ذاتي يؤدي إلى انتشار بقع على الجسم)، أو حب الشباب، إذ يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد نوع المنظف أو الجل الذي يمكن استخدامه أثناء الاستحمام؛ لأن هناك أنواعًا لها آثار جانبية شديدة.
متى يُفضَّل استخدام الصابون التقليدي أو العادي؟
يُساعد الصابون التقليدي في تنظيف الجلد جيداً، ويُعتبر الخيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من حساسية معينة في الجسم، كما أنه لا يحتوي عادةً على مواد حافظة لإبقائه ثابتًا على الرف، ويُعد الصابون التقليدي خالياً من مادة البارابين المستخدمة في صناعة منتجات التجميل، والتي تؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم.
ويُنصح باختيار الصابون المضاد للحساسية، الذي يتوفر بأنواع وماركات مختلفة في الأسواق والصيدليات، مثل قطع الصابون العشبية والطبيعية، لذا لا يُنصح بالاستغناء عنه عند الإصابة بالحساسية، أو إذا كانت طبيعة جلد الشخص حساسة منذ الولادة؛ لتجنب التعرض للآثار الجانبية أو تفاقم الحساسية إلى مراحل صعبة.