التشخيص المبكر سر النجاح.. كيف تتعرفين على علامات العقم الخفية؟
يُشكِّل التشخيص المبكر للعقم عاملاً حاسماً في رحلة العلاج، حيث يزيد من فرص نجاحها بشكل ملحوظ؛ فالتعرُّف على العلامات التحذيرية في وقت مبكر لا يُساعد فقط في معالجة صعوبات الحمل، بل يعمل أيضاً على تحسين احتمالات اكتمال الحمل بشكل صحي، وتقليل مخاطر الإجهاض أو فقدان الأجنة.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أبرز العلامات التي قد تشير إلى وجود مشاكل في الخصوبة لدى المرأة.
علامات العقم عند النساء
أوضحت الدكتورة لورا شاهين، أخصائية الغدد الصماء التناسلية وأمراض النساء والتوليد المعتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك 4 علامات رئيسية للعقم لدى النساء، تشمل:
علامات العقم عند النساء
عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها
تحدث الدورات الشهرية المنتظمة بين 26 إلى 32 يوماً، أما إذا كانت غير منتظمة، أو متقطعة لأشهر، أو غائبة تمامًا، فقد يكون مؤشراً على وجود مشاكل في التبويض، الذي يُعتبر أساس الحمل، ودون إطلاق بويضة ناضجة، لن يحدث الحمل؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب، وإجراء الفحوصات الطبية، لتجنب حدوث أي مشكلة بالحمل فيما بعد، حسب صحيفة Times of India.
دورة شهرية مؤلمة وحادة
الشعور بتقلصات مؤلمة جدًا وشديدة خلال الدورة الشهرية، قد تصل إلى حدوث نزيف حاد، يعني وجود خلل ما، ومن الطبيعي الشعور بآلام خفيفة في اليوم الأول من الدورة، ويستمر النزيف من يومين إلى 5 أيام، ولكن إذا كانت الآلام زائدة عن حدها، لدرجة عدم القدرة على الذهاب إلى العمل، أو إذا كان الألم مصحوبًا بتغيرات في الأمعاء أو المثانة، أو حدوث نزيف حاد يتخطى 7 أيام، أو التعرض لجلطات كبيرة، فقد يُشير ذلك إلى العقم، أو حدوث التهابات في بطانة الرحم، ويستدعي الأمر الذهاب إلى الطبيب على الفور.
الإجهاضات المتكررة
الإجهاض يعني فقدان الحمل، وإذا كان متكرراً يُعتبر علامة على العقم، بسبب وجود مشاكل هيكلية أو هرمونية، إذ يُعتبر الإجهاض المتكرر أحد أشكال العقم، لذا يُنصح بزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية، لتحديد الأسباب القابلة للعلاج وتحسين فرص نجاح الحمل.
الإجهاضات المتكررة
التغيرات الهرمونية
تؤثر التغيرات الهرمونية خاصة المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض "PCOS" على الخصوبة، وهي عبارة عن اضطراب أيضي يرتبط بمقاومة الإنسولين، وارتفاع مستويات الأندروجينات، والتي تُعرف باسم الهرمونات الذكرية، ومن أعراض المتلازمة حب الشباب، ونمو الشعر على الوجه أو الجسم بشكل زائد عن الحد.
إضافةً إلى تساقط الشعر عند الصدغين أو أعلى الرأس، وصعوبة التحكم في الوزن، ما يُؤثر بالسلب على عملية الإباضة، ولا يعني ذلك أن كل امرأة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض، ستعاني من صعوبة الحمل، ولكن لا يعني ذلك تجاهل المشكلة.
