يعتبر الحقن المجهري داخل البويضة(ICSI) من أكثر تقنيات الإخصاب التي تساعد في علاج أغلب أنواع العقم وبالتحديد العقم الذكري الشديد، حيث تقوم هذه التقنية على سبل فعالة منها حقن حيوان منوي حي داخل البويضة الناضجة مباشرة في المختبر، وينتج عن هذه العملية تكوين الجنين عن طريق البويضة المخصبة من الحيوان المنوي، وتعتبر عملية الحقن المجهري داخل البويضة من أشكال الإخصاب في مختبرات (IVF).
وتستعرض بوابة صحة عملية الحقن المجهري داخل البويضة(ICSI) مع إبراز تقنيات الإخصاب وكيف تساعد هذه التقنية في علاج حالات العقم الذكري وحل مشكلة الإنجاب.
الحقن المجهري داخل البويضة(ICSI)
ذكر بحث نشر على موقع Nature، أن الحقن المجهري داخل البويضة يستخدم في حالات كثيرة مرتبطة بمشكلات متعلقة بالحيوانات المنوية لدى الرجال، وتشمل حالات ضعف الحركة أو قلة عدد الحيوانات المنوية التي تخصب البويضة، وعلى الناحية الأخرى يعالج التشوهات وذلك من دوره معالجة العقم الذكري، وصعوبة الإنجاب التي يعاني منها الرجال.
ويُشار أن هذا الحقن يتم داخل السيتوبلازم الخاص بالبويضة، ويعتبر السيتوبلازم مادة هلامية تتمركز داخل البويضة، وتتكون من أملاح وجزيئات عضوية متنوعة، إضافة إلى ذلك تحتوي على ماء، وهذه العملية تزيل كافة العقبات التي تعرقل عملية التخصيب الطبيعية التي تقوم بها الحيوانات المنوية داخل البويضة، لذلك تسهل من تحقيق حلم الانجاب وتبث الأمل في نفوس الأزواج في علاج العقم الذكري.
وفقا لموقع Cleveland Clinic، قد تحدث بعض المضاعفات والمخاطر أثناء إجراء الحقن المجهري، وأحيانا تظهر بعض الأخطار الأخرى بعد إجرائه وتشمل:
مخاطر الحقن المجهري داخل البويضة(ICSI)
قد تتعرض البويضات للتلف أثناء أو بعد إجراء الحقن نتيجة اختراق الإبرة للبويضة أثناء عملية الحقن.
يمكن عدم حدوث تخصيب للبويضة بسهولة حتى وإن كان الحيوان المنوي داخلها.
قد لا يتطور الجنين داخل الرحم وأحيانا داخل المختبر بعد تخصيبه.
قد يصاب الجنين بعد مولده بتشوهات مثل الإعاقات الذهنية أو الإصابة بالتوحد و التمايز الجنسي.