عرق النسا من الأمراض التي تُسبب آلامًا شديدة لدى الحوامل، فلا يستطعن الجلوس أو الوقوف بشكل طبيعي، ويعتقد البعض أن زيادة الوزن خلال أشهر الحمل، تؤدي إلى الإصابة بعرق النسا، إلا أن هناك أسباب أخرى يجب الوقوف عليها.
ويعد عرق النسا من الأمراض الشائعة التي تحدث خلال الحمل، لذا تربط العديد من السيدات بين زيادة الوزن أثناء الحمل وعرق النسا، لكن أثبتت الأبحاث العلمية أن هناك سببين أكثر دقة للإصابة بعرق النسا، بحسب موقع "Cleveland Clinic"، وهما:
عرق النسا من الأمراض الشائعة التي تحدث خلال الحمل
قد يحدث عرق النسا بسبب الهرمونات المرتبطة بالحمل، والتي قد تؤدي إلى حدوث ارتخاء، في الأربطة والنسيج الضام بالعمود الفقري، ما يترتب عليه زيادة احتمالات الإصابة بالانزلاق الغضروفي وعرق النسا.
قد يكون وزن الجنين وموقعه سبباً في الضغط على العصب الوركي، ما يؤدي إلى الإصابة بعرق النسا، وبشكل عام يمكن أن تسبب الزيادة المفاجئة في الوزن، خلال أشهر الحمل، ضغطاً شديداً على العصب الوركي، لذا يجب متابعة الوزن في أثناء الحمل، من خلال المتابعة مع طبيب.
-توسع الرحم: ما يزيد الضغط على العصب الوركي في الجزء السفلي من العمود الفقري.
-استقرار رأس الجنين بشكل مباشر على العصب.
-الانزلاق الغضروفي الناتج عن الضغط المتزايد من الرحم المتنامي.
يُنصح بمتابعة الوزن ومراجعة الطبيب بانتظام أثناء الحمل للوقاية من هذه المشكلات أو تخفيف أعراضها، حسب موقع What To Expect.
الأسباب الشائعة لعرق النسا أثناء الحمل
تحتاج الحوامل إلى تطبيق بعض الحلول لتخفيف آلام عرق النسا خلال الحمل والتي تشمل:
1-وضع كمادات دافئة على أماكن الألم.
2-النوم على الجانب الذي لا يوجد فيه ألم، وعادة ما يُعتبر النوم على الجانب الأيسر، هو وضعية النوم الأفضل للحوامل.
النوم على الجانب الأيسر هو وضعية النوم الأفضل للحوامل
3-استخدام وسادة حمل أو وسادة عادية، ووضعها بين الساقين، للمساعدة في الحفاظ على استقامة الحوض، مما يُقلل من الضغط على العصب الوركي، وبالتالي التخفيف من آلام عرق النسا.
4-تجنب الجلوس لفترات طويلة.
5- ممارسة تمارين إمالة الحوض، لتخفيف الضغط على العصب الوركي.
6-يمكن ممارسة بعض تمارين السباحة، لأنها تُخفف الضغط على العصب.
7-في حالة الشعور بآلام شديدة بسبب عرق النسا، يُنصح باستشارة الطبيب، والحصول على دواء أسيتامينوفين أو الباراسيتامول؛ لأنه سيساعد في تخفيف الآلام.