إذا كنت تعاني من عرق النسا، بعد أن شخصك الطبيب بهذه الحالة من خلال إجراء أشعة سينية أو الرنين المغناطيسي، فهذا يعني أن جذور الأعصاب القطنية تعرضت للضغط بسبب القرص المنفتق أو تضخم العظام؛ لذا دعنا نكشف لك عن طرق العلاج والوقاية.
قد تتكرر الإصابة بعرق النسا وليس من الممكن الوقاية منه دائماً؛ لكن يمكنك اتباع هذه النصائح لحماية ظهرك:
عليك اختيار مقعد مزود بدعامة لمنطقة أسفل الظهر ومسندين للذراعين، كما من الضروري توفير الدعم لأسفل الظهر من خلال وضع وسادة أو منشفة ملفوفة عند التجويف المنحني للظهر للحفاظ على انحناءته الطبيعية، ومن الضروري الحفاظ على استواء الركبتين والوركين.
الجلوس بطريقة خطأ من مسببات بعرق النسا
يجب أن تكون عضلات الظهر قوية، وهذا يحدث بممارسة الرياضة بهدف مكافحة الإصابة بعرق النسا، حيث من الضروري التركيز على تمارين لتقوية عضلات البطن وأسفل الظهر وجعل الجسم في وضعية جيدة.
في حالة أنك وقفت لفترات طويلة فعليك إراحة قدميك على كرسي أو صندوق من وقت لآخر، وبالنسبة لرفع الأشياء الثقيلة، فمن بين الوضعيات السليمة إمساك الأشياء بالقرب من جسمك وركز على ساقيك عند رفعها ولا ترفع الشيء وتلف جسمك في وقت واحد ومن الأفضل طلب المساعدة من الآخرين.
إذا لم يتحسن ألم عرق النسا مع الوقت تلقائياً فمن الضروري الحصول على الأدوية مثل مضادات الالتهاب، والكورتيكوستيرويدات، إضافة إلى مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة لنوبات الصرع ومسكنات الألم الأفيونية، وذلك وفق ما ذكره موقع "مايو كلينك".
تمارين العلاج الطبيعي لعلاج عرق النسا
ويعتبر العلاج الطبيعي هو الخطوة الثانية لعلاج عرق النسا بعد السيطرة على الألم حيث سيحدد الطبيب برنامجاً يساعد في الوقاية من الإصابات والقيام بـتمارين رياضية تصحح من وضعية الجسم وتساهم في تقوية عضلات وسط الجسم وتحسين الحركة.
الحقن المنتمية إلى أدوية الكورتيكوستيرويدات، يمكن الحصول عليها في منطقة محيطة بجذر العصب المسبب للشعور بالألم، ويمكن لحقنة واحدة تخفيف الألم كما من المتاح الحصول على 3 حقن في العام الواحد.
والجراحة هي آخر خطوة في علاج عرق النسا، حيث يزيل الجراحون جزءاً من القرص المنفتق الذي يضغط على العصب أو التخلص من النتوء العظمي، ولكن ينصح الأطباء بالجراحة في حالة أن عرق النسا يسبب ضعفاً شديداً وعدم القدرة على التحكم في خروج البول والبراز ووجود ألم لا يتحسن.