اكتشف باحثون وظيفة جديدة لعقار أوزمبيك، وهي قدرته على التخلص من الصداع النصفي، وتخفيف الآلام المرتبطة به، إلا أن هذه النتائج تُعتبر أولية وليست قاطعة، إذ سيجري الباحثون دراسات أخرى للتأكد من فاعلية الدواء.
يُستخدم دواء أوزمبيك في علاج سكر الدم، لدى مرضى السكري من النوع الثاني، كما يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا يعمل كوقاية من النوبات القلبية، والسكتات الدماغية التي قد تؤدي إلى الوفاة، حسب صحيفة Times Of India.
اكتشف الأطباء في الفترة الأخيرة، أن عقار أوزمبيك الذي يحتوي على المادة الفعالة سيماجلوتيد، يُستخدم في تخفيف الألم، ويوفر الشعور بالراحة، لمن يعانون من الصداع النصفي.
عقار أوزمبيك لتخفيف ألم الصداع النصفي
أجرت سيمون براكا، طبيبة الأعصاب بجامعة فيديريكو الثاني في نابولي بإيطاليا، دراسة على 31 شخصاً يعانون من الصداع النصفي المزمن والسمنة لمدة 12 أسبوعاً، لتكتشف انخفاض متوسط عدد أيام الصداع النصفي شهرياً، من 20 يومًا إلى 11 يوماً، أي بنسبة انخفاض تصل إلى 50% وتم علاج أحد المشاركين من الصداع النصفي تماماً.
وبالرغم من النتائج التي تم التوصل إليها عن طريق الدراسة، إلا أن الباحثين وصفوا الدراسة بأنها أولية، وليست مُصممة لاستخلاص نتائج قاطعة، وستجري دراسات أخرى للتأكد من فاعلية أوزمبيك في تخفيف الضغط المرتبط بالصداع النصفي .
ما هو الصداع النصفي؟
الصداع النصفي هو صداع شديد يسيطر على الرأس، ويكون مصحوباً بعدة أعراض، أبرزها الإصابة بالغثيان، وإصدار ردود تحسسية تجاه الضوء والصوت، أي الشعور بآلام شديدة، بمجرد التواجد في مكان يُسيطر عليه الضوء، أو عند سماع صوت عالي.
يمكن أن ينتج الصداع عن عدة عوامل مثل:
-حدوث تغيرات واضطرابات هرمونية.
-تناول بعض الأطعمة أو المشروبات التي تُسبب الصداع.
-الدخول في حالة كبيرة من التوتر.
-ممارسة الرياضة لوقت طويل.
ممارسة الرياضة لوقت طويل يسبب صداع نصفي
الأعراض الشائعة عند الشعور بالصداع
-ألم شديد في منطقة واحدة من الرأس.
-صعوبة في التركيز.
-مشاكل في النوم.
-الشعور بالتعب والإرهاق.
-زيادة الجوع والعطش.
-كثرة التبول.
-تغيرات الرؤية.
-طنين في الأذنين.