يحدث الصداع بشكل مفاجئ، نتيجة حدوث تغيرات في الجسم تختلف من شخص لآخر، وتؤدي إلى الشعور بألم شديد في الرأس والعنق، وقد ينتهي الصداع سريعاً، أو يستمر لعدة أيام أو شهور، وفي جميع الحالات، يكون مؤشراً على مرض أو عدوى أو التهاب.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الأنواع المختلفة من الصداع، وأسباب كل نوع.
يظهر الصداع اليومي المستمر بشكل مفاجئ دون أي مقدمات، ليشعر صاحبه بعدم الراحة تماماً، وقد ينتج عن صدمة في الرأس، أو الإصابة بعدوى، أو حتى الشعور بإرهاق شديد دون الحصول على راحة، وفقاً لصحيفة Times Of India.
الصداع اليومي المستمر الجديد "NDPH"
ربما يكون الصداع علامة على ارتفاع ضغط الدم أي أعلى من 180/120 ملم زئبق، لذا يجب استشارة الطبيب على الفور، للسيطرة على توسع الأوعية الدموية وتقييد تدفق الدم.
يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية، أو عدوى تجاويف الجيوب الأنفية، أو الحساسية، أو نزلات البرد، إلى ما يسمى بالصداع الجيبي، مما يتطلب الخضوع للرعاية أو الفحص الطبي.
لا يُنصح بالإفراط في تناول مسكنات الألم؛ لأنها تؤدي إلى الإصابة بالصداع المرتد، أو الصداع الارتدادي، وفي هذه الحالة ينصح بتقليل الحصول على الأدوية المسببة للمشكلة تحت إشراف طبي.
الصداع الرعدى هو صداع مفاجئ شديد، وبمجرد الإصابة تتصاعد آلام الرأس، ويصل إلى أقصى شدته في غضون ثواني إلى دقائق، ويمكن أن يشير إلى تمزق في الأوعية الدموية، أو التهاب السحايا، أو حدوث ما يسمى بنزيف تحت العنكبوتية، الذي قد يؤدي إلى الوفاة، لذا يتطلب الذهاب إلى الطبيب على الفور.
الصداع الرعدى هو صداع مفاجئ شديد
يمتد الصداع العنقي من العمود الفقري العنقي أو الرقبة حتى الرأس، ويحدث بسبب التعرض إلى إصابات في الرقبة، أو سوء الوضعية لفترة طويلة، أو حدوث تغيرات تنكسية في العمود الفقري العنقي .
يحدث الصداع المرتبط بالهرمونات بسبب التقلبات الهرمونية، والذي يحدث أثناء الدورة الشهرية، وانقطاع الطمث، والحمل، لذا يجب إدارة الهرمونات.
الصداع المرتبط بالهرمونات
يستمر صداع نصف الجمجمة المتواصلة، أو الصداع النصفي المستمر، أو الصداع المتوسط في جانب واحد، لمدة لا تقل عن 3 أشهر، ويكون مصحوبًا، بدموع أو احمرار العين، أو احتقان الأنف، أو الأرق، حسب موقع Healthine.
يتميز الصداع الحاد بألمٍ قصير وشديد في الرأس، ويستمر لثواني فقط، ويمكن أن يتعرض له الشخص عدة مرات يومياً.