العمل في بيئة سامة يُشبه الصخرة التي تقع على عقل وقلب البعض، إذ يسيطر على الجو العام سلوكيات عدوانية، سواء بين الموظفين أو المدراء، لذا تتأثر النفسية تدريجياً، حتى يصل الشخص إلى مرحلة لا يستطيع تخطيها؛ لذا يُنصح بالتعامل مع الأمر منذ بدايته، واتباع مجموعة من النصائح المهمة.
التواجد في بيئة عمل عامة يؤثر سلباً على الصحة النفسية، حيث يصيبك بـ:
الآثار الجانبية للعمل في بيئة سامة
-الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
- التعرض لمستويات عالية من القلق والتوتر والإجهاد النفسي.
-الدخول في حالة من الاكتئاب، حسب موقع Healthline.
-الشعور بألم شديد في الصدر أو ضغط، وقد ينتشر الألم إلى الفك أو الجزء العلوي من الظهر، ما يُشير إلى احتمالية الإصابة بأزمة قلبية، ويتطلب الأمر الذهاب إلى المستشفى على الفور.
-عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، وتزداد الخطورة خاصة إذا كان الشخص من مرضى الربو، أو لديه مشاكل القلب، أو الالتهاب الرئوي، فقد يتحول الأمر إلى جلطة مميتة.
-الصداع المصحوب بأعراض عصبية، مثل الارتباك الشديد المفاجيء.
-إصدار الجسم ردود أفعال تحسسية، أو الإصابة بالحساسية المفرطة بدون سبب.
-فقدان الوزن بدون سبب، أي دون اتباع نظام غذائي صحي، أو الحصول على أدوية لرفع الحرق، ما يُشير إلى الشعور بالحزن وعدم الراحة.
حسب موقع "Mind"، هناك بعض العلامات الجسدية التي تشير إلى التوتر والتعرض للضغوط النفسية، والتي تشمل:
-الشعور بنوبات الخوف والذعر.
-الالتهاب الشديد في العينين.
-عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
-الإرهاق والتعب المستمر.
-آلام العضلات.
آلام العضلات من علامات التوتر والتعرض للضغوط النفسية
-الصداع.
-ارتفاع ضغط الدم.
-عسر الهضم أو حرقة المعدة.
-الإمساك أو الإسهال.
-الشعور بالغثيان أو الإغماء.
-ظهور طفح جلدي أو حكة جلدية
-التعرق الشديد والمستمر.
تساهم بيئة العمل السامة في عدم القدرة على التركيز، والنسيان وعدم تذكر الأمور، إضافةً إلى المعاناة من القلق المستمر أو الشعور بالخوف، وربما يعاني الشخص من عض الأظافر، ويفقد الاهتمام بالجنس، إضافةً إلى تناول كميات بسيطة جداً من الطعام، أو الإفراط في تناول الطعام بكميات كبيرة.