تؤدي الحوادث والإشعاعات النووية إلى عواقب وخيمة تُهدد صحة الإنسان، خاصة عند انتشار اليود المشع في الهواء، لذلك يُنصح بتناول أقراص يوديد البوتاسيوم أو كما يُطلق عليها "أقراص اليود" في حالات الطوارئ النووية، ولكن بعد استشارة الطبيب ووفقاً للجرعات الموصى بها، لتجنب أي أضرار صحية محتملة.
يُنصح بتناول أقراص اليود في حالات الطوارئ النووية
عند وقوع حادث نووي، ينتشر اليود المشع في البيئة، ما يُشكل خطراً جسيماً على الصحة، حيث يتعرض الإنسان للإشعاع عبر طريقتين رئيسيتين: استنشاق الهواء الملوث، أو تناول أطعمة ومشروبات ملوثة، وفي هذه الحالات الطارئة، تُعد أقراص اليود المستقر (يوديد البوتاسيوم) الحل الأمثل للوقاية من أضرار الإشعاع، حيث تعمل على حماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع، ما يقلل من خطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية، حسب موقع DSA.
من المهم التنويه أن هذه الأقراص توفر حماية ضد اليود المشع فقط، ولا تحمي من أنواع الإشعاعات النووية الأخرى أو المواد المشعة المختلفة.
-الأطفال والمراهقون الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، نظرًا لضعف المناعة بأجسامهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة، والتي تحدث نتيجة الإشعاعات أو الحوادث النووية.
-يمكن للبالغين الحصول على أقراص اليود، خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا، و40 عامًا، ولكن تحت إشراف الطبيب.
-يمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، الحصول على أقراص اليود، بالرغم أنهم الفئة الأقل عرضة للإصابة بأورام الغدة الدرقية.
-الحوامل والمرضعات أكثر المعرضات للإصابة بأورام الغدة الدرقية، بمجرد تعرضهن لليود المشع.
فئات تحتاج أقراص اليود عند الحوادث النووية
-الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التمثيل الغذائي.
-الحوامل اللاتي يعانين من اضطراب التمثيل الغذائي.
-الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد الحلئي، أو ما يُعرف بمرض دوهرينغ، وهو مرض مناعي فقاعي التهابي، يسيطر على الجلد بشكل مباشر، لذا فإن تناول أقراص اليود قد يؤدي إلى الإضرار بالجلد وخاصة البشرة بشكل ملحوظ، لذا يجب أن يكون الأمر تحت إشراف طبي.