النوم أمر طبيعي، يساعد على الشعور بالراحة والاسترخاء، حتى يستطع الشخص مواصلة عمله بنشاط وحيوية مرة أخرى، إلا أن البعض قد يصابوا بمتلازمة "قلة النوم"، نتيجة انغماسهم في العمل، أو تعرضهم لمشكلة صحية، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض.
أوضح ينج هوي فو، عالم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن الجسم لا يتوقف عن العمل، عند الذهاب إلى النوم، إذ يستمر في إزالة السموم وإصلاح الأضرار، لذا تمكن مع مجموعة من الباحثين، تحديد متغير جيني جديد مرتبط بمتلازمة قلة النوم.
ما هي متلازمة قلة النوم؟
متلازمة قلة النوم، أو متلازمة النوم القصير "SSS"، أو النوم القصير الطبيعي العائلي "FNSS"، عبارة عن حالة تصيب بعض الأشخاص، ولا تؤثر على النشاط اليومي، إذ يمكن للأفراد العمل بشكل طبيعي مع نوم أقل، وعادة ما يكون ذلك بين 4 إلى 6 ساعات في الليلة، ويمكن للبعض أن يؤدوا أنشطتهم على أكمل وجه، ويحققوا العديد من النجاحات، برغم نومهم 3 ساعات كل يوم، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يُصاب البعض بمتلازمة قلة النوم، ولا يتعرضون لأي كسل أو خمول، بل يستيقظون وهم يشعرون بالانتعاش واليقظة، دون الحاجة إلى القيلولة، أو النوم لفترة أطول، في عطلات نهاية الأسبوع.
لا تُعتبر متلازمة قلة النوم، أو اضطراب النوم القهري، اضطرابًا أو خللًا في النوم، ولا يؤثر بشكل سبلي على صحة، الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة، بل يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، بالرغم من قلة مدة نومهم.
قلة النوم تؤثر بشكل سبلي على صحة
العمل المكثف والمستمر.
الوفاء بالمواعيد النهائية.
العيش في بيئة نوم صاخبة.
النوم في مكان ترتفع به درجة الحرارة بشكل كبير، أو تنخفض الحرارة إلى حد كبير، مما يمنع الشخص من النوم الطبيعي.
استخدام الأجهزة الإلكترونية في وقت قريب من وقت النوم أو إبقائها في غرفة النوم.
المعاناة من مشاكل صحية، مثل الاكتئاب، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، أو الألم المزمن.
رعاية شخص آخر في أثناء الليل، بحسب موقع Medical News Today.
أعراض الحرمان من النوم
بعض الأشخاص قد يتأثرون بقلة النوم، وتظهر عليهم بعض الأعراض الآتية:
التعب.
التهيج.
تغيرات في المزاج.
صعوبة في التركيز والتذكر.
متلازمة انخفاض الدافع الجنسي.