دليل الأمهات لتدريب الفتيات على «البوتي».. متى وكيف تبدأين؟

قد تتشوقين لبدء تدريب طفلتك على استخدام "البوتي" لكن الاستعداد الحقيقي يبدأ منها، إذ تنصح (American Academy of Pediatrics AAP) بعدم الاعتماد على الصور النمطية حول سرعة الفتيات في التدريب مقارنة بالأولاد، فوفقاً لدراستين كبيرتين يبلغ متوسط عمر الفتيات لإتقان التدريب 35 شهراً مقابل 39 شهراً للأولاد، ومع ذلك يختلف الأمر من طفلة لأخرى، ويُعد النضج العاطفي والاستقلالية اللفظية من المؤشرات المهمة.

تهيئة البيئة المناسبة

التحضير النفسي والبيئي ضروري، وينصح الخبراء بمشاركة الطفلة في شراء "البوتي" والملابس الداخلية الجديدة لإشراكها في التجربة، ويمكن أيضاً وضع البوتي في مكان لعبها لتعويدها عليه وهي ترتدي ملابسها مما يسهل تقبل الفكرة.

تهيئة البيئة المناسبةيمكن وضع البوتي في مكان لعبها لتعويدها عليه

الملابس المناسبة للتدريب

اختاري ملابس سهلة الخلع مثل الشورتات أو البنطال المطاطي، وابتعدي عن الأزياء المعقدة كالتنانير الضيقة أو أزياء التنكر، فالملابس البسيطة تسهّل تجربة المرحاض وتقلل من الإحباط.

تبني لغة موحدة

سواء اخترتِ مصطلح "تبول" أو "بيبي" فاختاري تعبيراً إيجابياً وشاركيه مع أفراد العائلة ومقدمي الرعاية للحفاظ على الاتساق.

التدريب المرح والتحفيز

إضافة القصص والكتب التي تتحدث عن الأطفال الذين يتعلمون استخدام الحمام تضفي طابعاً مرحاًً على التجربة، كما يمكن أن تساعد الألعاب أو القصص أثناء الجلوس على البوتي على تمرير الوقت بطريقة ممتعة.

التحفيز والمكافآتإضافة المرح أثناء التدريب باستخدام الألعاب والقصص

التحفيز والمكافآت

تشجع الدكتورة جينا بوزنر، طبيبة الأطفال المعتمدة من MemorialCare Medical Group وعضو لجنة المراجعة الطبية لموقع What to Expect، على استخدام جدول ملصقات مع مكافآت صغيرة عند تحقيق أهداف معينة، أو منحها عملة معدنية بعد كل مرة استخدام ناجحة وتوظيفها لاحقاً لشراء لعبة.

الاستمرارية والمرونة

تنصح الأمهات من مجتمع What to Expect بالحفاظ على الاتساق مثل إجلاء الطفلة إلى البوتي كل 10 دقائق في البداية مما يعزز الإحساس بالروتين، لكن في حال حدوث نوبات غضب أو توقف التقدم لا بأس من أخذ استراحة وإعادة المحاولة لاحقاً؛ خاصة إذا رافق التدريب تغييرات حياتية كبيرة مثل قدوم أخ جديد أو بدء الحضانة.

التعليم الصحي منذ البداية

من المهم تعليم الطفلة كيفية المسح من الأمام إلى الخلف لتجنب الالتهابات وتدريبها على ذلك مبكراً لضمان عادات صحية مستقبلاً.

الدعم الطبي عند الحاجة

توضح "بوزنر" أن بعض الأطفال قد يواجهون صعوبة أو ألماً أثناء التبرز مما يؤثر على التجربة، لذلك لا تترددي في استشارة طبيب الأطفال في حال وجود أي مشكلة، خاصة إذا تجاوزت الطفلة عمر الأربع سنوات دون إتقان التدريب.