تدريب الطفل على استخدام المرحاض.. هل جربت طريقة الـ3 أيام؟
يبحث العديد من الآباء عن طرق سريعة وفعالة لتدريب الطفل على استخدام المرحاض، وتعد طريقة الـ3 أيام أحد الأساليب الأكثر شهرة، وتعتمد هذه الطريقة على قضاء الطفل 3 أيام دون حفاضات مما يساعده على إدراك حاجته للذهاب إلى المرحاض، ورغم أنها قد لا تنجح مع جميع الأطفال فإنها تمنحهم بداية جيدة في هذه الرحلة المهمة.
خطوات تطبيق طريقة الـ3 أيام
اليوم الأول
ابدأ اليوم بإزالة الحفاضات وأخبر طفلك أنه حان الوقت لاستخدام المرحاض.
راقب سلوكه عن كثب لمعرفة العلامات التي تشير إلى حاجته لدخول الحمام.
في حال وقوع حوادث تعامل معها بهدوء دون توبيخ الطفل.
عند وقوع حوادث في أول يوم تعامل معها بهدوء دون توبيخ
قدِّم له مكافآت صغيرة عند نجاحه في استخدام المرحاض.
شجعه على الذهاب إلى الحمام قبل القيلولة والنوم الليلي.
اليوم الثاني والثالث
واصل تذكير الطفل بضرورة استخدام المرحاض بانتظام.
إذا اضطررت إلى الخروج، احرص على أن يرتدي الطفل ملابس سهلة الخلع.
استمر في دعمه وتشجيعه حتى يصبح أكثر إدراكاً لإشارات جسده.
أدوات تسهل تدريب الطفل على المرحاض
لا يحتاج التدريب على المرحاض إلى معدات كثيرة لكن بعض الأدوات قد تجعله أكثر سهولة:
• مقعد حمام للأطفال: سواء كان مقعداً محمولاً أو مثبتاً على المرحاض.
استخدام مقعد حمام للأطفال لتسهيل العملية
• كتب تعليمية: تساعد الأطفال على فهم العملية.
• ملابس فضفاضة: لتسهيل خلعها عند الحاجة إلى الحمام بسرعة.
• مناديل مبللة: لتنظيف الحوادث بسهولة.
متى يكون الطفل مستعداً؟
يختلف كل طفل عن الآخر فبعضهم يكون مستعداً للتدريب في عمر 18 شهراً بينما قد يحتاج آخرون إلى الانتظار حتى 3 سنوات، ووفقاً لـMayo ،Clinic فإن أفضل وقت للبدء هو عندما يظهر الطفل علامات الاستعداد مثل الاهتمام باستخدام المرحاض أو القدرة على البقاء جافاً لفترات طويلة.
أفضل وقت للبدء عندما يظهر الطفل علامات الاستعداد
التعامل مع الانتكاسات
حتى بعد نجاح التدريب قد تحدث أخطاء بين الحين والآخر وهذا أمر طبيعي، وتؤكد (American Academy of Pediatrics AAP) أن معظم الأطفال لا يستطيعون التحكم في التبول الليلي حتى سن الخامسة أو السادسة، لذلك من المهم أن يتحلى الآباء بالصبر وعدم التسرع في التوقعات.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا لم يحرز الطفل تقدماً بعد عمر 3 سنوات ونصف أو كان يقاوم التدريب بشدة فقد يكون هناك سبب طبي مثل الإمساك، وفي هذه الحالة يُفضل التحدث مع طبيب الأطفال للحصول على المشورة المناسبة.
