في اليوم العالمي للشاي.. كيف يؤثر السكر على فوائد هذا المشروب العريق؟

في 21 مايو من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي لـ شاي، ذلك المشروب العريق الذي يجمع بين الثقافات والأذواق، لكن بينما تختلف طرق تحضيره من بلد لآخر، من الشاي التركي المُركَّز إلى الشاي الأخضر الياباني المنعش، تظل إضافة السكر عادةً شائكة تثير الجدل، فهل تحوّل هذه المُلحقات الحلوة مشروبك الصحي إلى خطرٍ خفي؟

كشفت دراسة دنماركية هولندية جديدة أن إضافة السكر إلى القهوة أو الشاي، لا تشكل مخاطر صحية كبيرة لمرضى السكري، والقلب، والسرطان، لكن الإفراط في إضافة السكريات في النظام الغذائي بشكل عام، قد يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، حسب موقع Medical News Today.

التوقف عن تناول الشاي لمدة شهر إضافة السكر إلى القهوة أو الشاي، لا تشكل آمن لمرضى السكري

الحد الأقصى لإضافة السكر في الشاي

توصي جمعية القلب الأمريكية بالحصول على كمية من السكر، لا تتجاوز الـ9 ملاعق صغيرة للرجال، و6 ملاعق صغيرة للنساء يومياً.

ما هي كمية السكر الطبيعية الموجودة في الشاي؟

أجرى معهد أبحاث الشاي في سريلانكا، دراسة عن كمية السكر الطبيعية الموجودة في الشاي، ليكتشفوا أن براعم الشاي تحتوي على 0.3% و0.8% من وزنها من الجلوكوز، و0.9% و2.3% من وزنها من الفركتوز، وهما السكريات القابلة للذوبان في الماء، وتوجد بشكل أساسي في براعم الشاي الأخضر، ما يعني أن وجود السكر في الشاي، لا يشكل مصدراً للقلق والخوف، بل يُعتبر الأمر طبيعياً جداً، خاصةً وأن كوب الشاي المخمر "الشاي الذي يتم تخميره ويستخدم كبديل للمشروبات الغازية المحلاة"، يحتوي على 2 سعرة حرارية فقط، حسب موقع Nio Tea.

ثقافة الدول في خلط السكر مع الشاي

الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر والصوديومثقافة الدول في خلط السكر مع الشاي

يفضل الكثيرون إضافة السكر إلى الشاي ويعتبرون الأمر طبيعياً، مثل أمريكا وبريطانيا، على عكس دولة اليابان، التي تعتبر الأمر غريباً ونادراً حدوثه، إذ تمتلك آلات بيع مليئة بالشاي الأخضر غير المحلى، ويقبل عليها مواطنو اليابان بنسبة كبيرة، تفوق إقبالهم على المشروبات الغازية المحلاة بالسكريات، خاصة أن الشاي الأخضر يمتلك مذاقاً لذيذاً، ولا يحتاج لإضافة سكر، حتى لا يفسد طعمه.

تحتوي بعض أنواع الشاي المعبأة في زجاجات بالولايات المتحدة الأمريكية، على ما يقرب من 64 جراماً من السكر، وهي نسبة كبيرة.