يتميز الشاي بالعديد من الفوائد الصحية، كما أنه يمنح الجسم بعض العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك مضادات الأكسدة، التي تقلل من تلف الخلايا، وعلى الرغم من أن الشاي من المشروبات الصحية للبالغين، فهل يُعد مشروباً مناسباً أيضاً للأطفال؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الفوائد الصحية التي يمكن أن تعود على الأطفال من تناول الشاي، وهل يسبب آثاراً جانبية أم لا، نقلاً عن "MomJunction".
هل الشاي آمن للأطفال الصغار؟
وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن الشاي لا يُعد خياراً صحياً للرضع والأطفال الصغار، حيث يحتوي الشاي الأخضر والأسود على الكافيين، وهو من المنبهات الشائعة التي يمكن أن تسبب التهيج والعصبية وقلة النوم، وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الشاي على حمض التانيك، الذي يمكن أن يتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد والزنك، مما يؤثر على صحة الطفل على المدى الطويل.
وعلى الجانب الآخر، يمكن تقديم شاي الأعشاب إلى طفلك، لأنه لا يحتوي على الكافيين، وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعله معروفاً بخصائصه المهدئة، ولكن عليك التحدث مع الطبيب أولاً حول الكميات المناسبة.
فيما يلي بعض الأعشاب الصحية التي يمكن أن يستهلكها الأطفال والرضع:
-النعناع البري: يساهم النعناع البري في تخفيف الصداع والفواق وألم الأسنان والحمى والبرد والسعال والشرى والمغص عند الأطفال، ويمكن صنع شاي النعناع البري عن طريق نقع أونصة واحدة (28 جم) من النعناع البري في نصف لتر (473 مل) من الماء المغلي.
-البابونج: يساعد البابونج في تحسين النوم والاسترخاء وتقليل تشنجات العضلات.
الشمر يعالج انتفاخ البطن وآلام المعدة عند الرضع
-الشمر: تستخدم أوراق الشمر في علاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك انتفاخ البطن وآلام المعدة عند الرضع؛ لذا ينبغي تقديمه للأطفال إذا كانوا يعانون من مشاكل صحية.
-الزنجبيل: يُعد مصدراً غنياً بـ مضادات الأكسدة والميكروبات والالتهابات، كما أنه يدعم عملية الهضم ويخفف الغثيان، وفي هذه الحالة، يمكنك استخدام مسحوق الزنجبيل المجفف أو الزنجبيل الطازج، ولكن تجنب الإفراط في الاستهلاك، لمنع الإصابة بـ حرقة المعدة والحموضة وبعض الآثار الجانبية الأخرى.