سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم الأربعاء، هزة أرضية على بعد 631 كيلومتراً شمال رشيد، ومصدرها شرق جزيرة كريت اليونانية بالبحر المتوسط، ما أثار الذعر في نفوس بعض المصريين الذين شعروا بالهزة الأرضية.
في السطور التالي تستعرض "بوابة صحة" ما يشعر به الإنسان عند وقوع الزلازل، والأعراض التي تظهر على الجسم أثناء وبعد الزلازل.
يشعر البعض بعد توقف الزلزال بدوار، نتيجة حدوث ارتباك في الأذن الداخلية فيما يُسمى بـ"الجهاز الدهليزي"، الذي يساعد في الحفاظ على توازن الجسم، لذا فإن الاهتزازات المفاجئة، تؤدي إلى اضطرابات في هذا الجهاز، بحسب موقع Bumrungrad.
ارتباك الأذن الداخلية بعد الزلزال
يمكن أن يحدث للبعض ما يُسمى بعدم التوافق الحسي، وهو شعور الجسم بحركات، لا تراها العين، أو العكس، مما يؤدي إلى حدوث دوار.
يستمر شعور البعض باهتزازات، على الرغم من عدم وجود حركات فعلية، وهو ما يسمى بالاهتزازات الوهمية.
تؤدي الاهتزازات الأرضية إلى الشعور بالتوتر والقلق، وإذا زاد الأمر عن حده يصاب الجسم بالدوار.
- الغثيان.
- الدوخة أو الدوار.
- صعوبة في التركيز.
- الخوف من احتمالية وقوع زلزال آخر.
- الشعور بأن الأرض لا زالت تتحرك رغم توقف الزلزال.
أوضح لاري براون، أستاذ الجيوفيزياء بجامعة كورنيل، بالولايات المتحدة الأمريكية، أن ما يشعر به البعض خلال الزلازل، يُسمى بدوار الحركة، الذي يشبه الشعور بدوار البحر على متن قارب، ويحدث نتيجة اضطراب وخلل في التوازن، وهو ما يُعطل النظام الدهليزي عن استقبال المعلومات.
الأعراض التي يشعر بها الجسم بعد وقوع الزلازل
-ترطيب الجسم بشكل مستمر.
-الحصول على الراحة والهدوء.
-الاسترخاء من خلال الجلوس في غرفة مظلمة وهادئة.
-تجنب التعرض للأضواء العالية.
-استشارة الطبيب إذا استمر الدوار لعدة أيام، لأنه قد يشير إلى الإصابة بحالات طبية عديدة، منها اضطرابات في الجهاز الدهليزي، وحدوث تلف في الأذن الداخلية، واضطراب ما بعد الصدمة.